كتبت الدكتورة نجلاء صالح
شارك صباح اليوم مجمع اعلام بورسعيد فى قوافل الرعاية الاجتماعية التى ينظمها مكتب الخدمة الاجتماعية فى اطار التعاون فى تنفيذ البرامج الوقائية والاع للحد من المشكلات المجتمعية ، حيث اشارت الاستاذة مرفت الخولى مدير مجمع اعلام بورسعيد انه يتم تنفيذ برنامج للتوعية لطلبة المدارس بمختلف مراحلها وفى مختلف الموضوعات وتأتى المشاركة فى قوافل الرعاية الاجتماعية ضمن عدد من المبادرات المجتمعية التى ينفذها مركز النيل للاعلام بالمجمع بالتعاون مع عدد من الشركاء ،وصرحت الاستاذة فاتن خضر مدير مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية ان القوافل تستمر لمدة ثلاثه ايام متتالية تتضمن جميع المراحل وتبدأ اليوم بمشاركة حوالى عشرين مدرسة من ادارة شمال التعليمية وبحضور اكثر من 150 طالب و اشار ايضا الاستاذ على ابراهيم رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بادارة شمال ان الموضوعات تتنوع خلال برنامج القوافل ما بين ترشيد الاستهلاك كضرورة حتمية و تقبل ثقافة الاحتلاف و الانضباط المدسى و التأكيد على القيم الاخلاقية واهميتها فى بناء المجتمع و الامن الفكرى .
هذا وقد تضمن برنامج اليوم والذى ركز على ترسيخ ثقافه الترشيد عدد من المحاور حيث ناقش الاستاذ ايهاب الدسوقى رئيس جمعية اصدقاء البيئة دور المجتمع المدنى فى التوعية بأهمية الترشيدو الذى يعتبر اولى خطوات التنمية والاستخدام الامثل للموارد و اشارت الاستاذة سماح حامد اعلامية بمجمع اعلام بورسعيد الى دور الاعلام فى ترسيخ ثقافة الترشيد خاصة التركيز على فئة النشء من خلال غرس سلوكيات صحيحة فى الانماط الاستهلاكية الحياتية وان قيمة الترشيد تبرز بجانبها قيما اخرى كالاحساس بمشاكل الغير و التبرع للمحتاجين و مساعدة الاهل و تنمية الولاء و الانتماء ، كما تحدث المهندس لطفى العزبى كبير مهندسي ترشيد الطاقة بشركة القناة لتوزيع الكهرباء على اهمية ترشيد استهلاك الكهرباء واتباع السلوكيات الصحيحة فى الاستخدامات اليومية ومن جانبه استكمل الحوار الاستاذ هشام كامل مدير العلاقات العامة بالشركة القابضة للمياه و الصرف الصحى على اهميه ترشيد استهلاك المياه فى حياتنا اليومية واهم السلوكيات الخاطئة خلال يومنا خاصة بالنسبة للاطفال حيث يجب ان نعى جميعا قيمة قطرة المياه و اختتم البرنامج بكلمة للشيخ احمد عبدالله واعظ بمنطقة وعظ الازهر الشريف تضمنت ما يوصى به ديننا الحنيف فى الحفاظ على كل ما خلقه الله للانسان للاستفادة منه فى حياته و ان الاهدار فى استخدام الموارد ذنب كبير كما اشار ايضا الى ان التحلى بالقيم فى كل حياتنا تحمينا من اى سلوكيات سلبية وان تنمية اى مجتمع تبدأ من بيئة اسرية سليمه تزرع القيم فى ابنائها ثم بيئة مدرسية صلحة مؤكدا على اهمية الانضباط المدرسي مما يدعم الخلف القويم حب العلم لدى النشء ،ومن الجدير بالذكر التفاعل الكبير من جانب الطلاب برغم اعمارهم الصغيرة مما اظهر جيل واع بقضايا مجتمعه منذ الصغر وانه فى احتياج دائم لبعض توعية السليمة لوضعه على الطريق السليم لنفع المجتمع .