كتب الشيخ / لفتة عبد النبي الخزرجي يوم الاربعاء الموافق 24/06/2015 انطلقت عملية عسكرية واسعة جدا من عدة محاور لتحرير محافظة الانبار من جرذان داعش ، يأتي هذا في اطار سعي القيادة العسكرية العراقية لإنهاء وجود العصابات الارهابية وتخليص المحافظة من هذه العصابات التي باتت تهدد المواطنين بعقوبات لم يشهد التاريخ لها مثيلا . وصرح سفيان العيثاوي المستشار الاعلامي لمحافظ الانبار ان العمليات المشتركة بدأت التحرك لتحرير الرمادي مركز محافظة الانبار منذ مساء الثلاثاء الماضي وان القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر تقدموا الى مدينة الرمادي من ثلاثة محاور . اما عن دور التحالف الدولي فقد اشار العيثاوي : ان العملية العسكرية بدأت من العراقيين فقط ولن تكون هناك مساعدة من التحالف الدولي ، واضاف العيثاوي ” لم نطلب المساعدة من التحالف الدولي لان النعركة خاصة بالعراقيين ” . الا ان العيثاوي استدرك قائلا ان العملية ستأخذ وقتا لاسباب لوجستية ولان التنظيم الارهابي يسيطر على مساحات واسعة في المحافظة .الا ان قائدا في الحشد الشعبي قال ” ان الاستعدادات تتواصل لتكون عملية تحرير الانبار سهلة” نافيا وجود اي تأخير او تباطؤ في العملية . وفي السياق ذاته اكدت مصادر عسكرية رفيعة المستوى ان ” ما يجري حاليا يشكل جزء من عملية كبيرة ستكون مليئة بالمفاجآت ” كما ان الحشد الشعبي الذي يخوض المعركة باكثر من مائة الف مقاتل ، وهو يساند القطعات العسكرية التي تقود العمركة ، يؤكد اننا لا نهدف الى نصر متسرع او دعائي ، بل نسعى لتحقيق اهداف القيادة العسكرية بأقل الخسائر