كتب : محمد رفعت _ محمد عيسى رغم أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم بمصر الممثل بالانتخابات التشريعية، التي تعد الاستحقاق الأخير من استحقاقات خارطة طريق ، إلا أن تخوفات تثار بالشارع المصري من احتمالية تراجع نسب التصويت بشكل نسبي، فمع بداية موسم الانتخابات البرلمانية في مصر دائما نجد المرشحين للانتخابات يصابون بحالة من الأسهال في الوعود للناخبين وبعد الوصول للبرلمان تنسى جميع الوعود وعدم الاهتمام بالمصالح الخاصة منها والعامة . وهذا هو الانطباع عند جميع الاهالى تجاة المرشحين .
من هنا بدأت حملة ” مين هيجيب حقنا ” وتتلخص فكرتها في الاتى تغيير هذا الانطباع لدى الاهالى من خلال تحقيق مطالبهم البسيطة قبل الانتهاء من العملية الانتخابية ، ووضع منافسة شريفة بين جميع المرشحين لأختيار الافضل في من يمثلنا في البرلمان ويتلخص نشاط الحملة في توحيد وتجميع الاصوات المشتتة وتلاشي فكرة مقاطعة الانتخابات
حيث اجتمعت مجموعه متميزه من الشاب بدعم من رجال شرفاء تنصر وتؤيد الطبقه المهمشه والمغلوب على امرهم وكل من يرغب بتحقيق المساوة والعدل .واتفقت علي تجميع وعرض جميع المطالب من قبل الاهالى على مستوى الدائره على جميع المرشحين بشكل منظم للوصول الى حلول تتناسب مع الجميع ومن يستطيع فعل ذلك له الحق فى الوصول الى كرسى البرلمان حتى يكمل مسيره بمصداقيه وشفافيه بعيدا عن الوساطه والمحسوبيه والمصلحه الخاصه. معا للصوت الموحد والذى يخدم ويراعى مصالح الجميع
