كتبت / زينب الثاقب عمرو كتبت له الحياه وجيسي كتبت لها الجنه عبد الفتاح السيسي إصطحب الطفل عمرو المريض بالسرطان ، لب دعوته للحياه فحيا الطفل حياه تملأها الفرحه بوجوده ع يخت المحروسه بجانب السيسي ، أما عن جيسي فقد قتلت بسبب أنها ابنة ضابط
فهل يتساوي الإثنين ، هل يتساوي من احيا ومن أمات ، هل يتساوي من يحمل بجوفه قلبا حنونا ومن وضع مكان قلبه صخرا كما قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (ثم قست قلوبهم إنها كالحجاره بل أشد قسوه فمن الأحجار ما ينشق فيخرج منه الماء ومنه ما يهبط من خشية الله ) صدق الله العظيم فأي عقل يدرك وأي دين يقبل بقتل الأطفال بسم الله الرحمن الرحيم ( وإذا المئودة سئلت بأي ذنب قتلت ) صدق الله العظيم فإلي من غاب عقلهم ،إلي من يتعاطفون معهم ،هل تقبلون أن تروا ابنائكم كما رأي والدي جيسي إبنتهم غارقه في فيض من الدماء ، حكموا العقل والمنطق ، إنهم يسمون أنفسهم المسلمين ليصدروا للعالم أن الاسلام يذبح ويقتل ويعري ويسلب وبذلك تتحقق المؤامره ويثبتوا أن الإسلام جاء بحد السيف وهذا لم ولن يكون ، والاسلام منهم براء ،انشروا الاسلام السمح وحاربوا الجهل والتطرف حتي يرضي عنكم الله فلا يستبدلكم بقوم آخرين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، سنحيا مدافعين عن أوطاننا
وسنموت وتحيا كرامة الوطن …