كتبت/ نجلاء على اقترح مدير وكالة مكافحة المخدرات في إندونيسيا “بودي واسيسو” تشييد سجن جديد في جزيرة نائية تحرسه التماسيح، وذلك لإيواء تجار المخدرات المحكوم عليهم بالإعدام. لبناء سجن في جزيرة تحرسه التماسيح الجائعة للحم، يقضي فيه المحكومون بتهم المخدرات محكوميتهم. والسبب وراء اختبار هذه الزواحف القاتلة لحراسة السجن، هو أن التماسيح الجائعة لا يمكن رشوتها بأي شكل من الأشكال مثل الحراس من البشر. وقال متحدث باسم وكالة مكافحة المخدرات الإندونيسية إن المتهمين في جرائم المتاجرة بالمخدرات في إندونيسيا قد يجدون أنفسهم تحت حراسة التماسيح الجائعة في إطار خطة طرحتها الوكالة. سنقدم أكبر عدد من التماسيح، فلا يمكن رشوتها ولا يمكن إقناعها بالسماح للسجناء بالهرب أن سجنا في جزيرة تحيط بها المياه التي تنتشر فيها التماسيح سيبقي كبار تجار المخدرات معزولين عن المروجين، ولكن الخطة ما زالت في مراحلها الأولية، إذ لم يحدد موقع السجن الجديد ولا موعد افتتاحه. يذكر أن إندونيسيا تطبق بعضا من أشد العقوبات فيما يخص الاتجار بالمواد المخدرة، وكانت قد استأنفت تنفيذ أحكام الإعدام في الجرائم المتعلقة بالمخدرات عام 2013.