التقارير والتحقيقات

انخفاض منسوب النيل يفضح وزارة الرى

احجز مساحتك الاعلانية

كتب: اسلام الآبى
كشف انخفاض منسوب النيل فى الأيام الماضية فضائح عمليات التطهير التى تقوم بها وزارة الرى والموارد المائية بشكل سنوى، إذ ظهرت فجأة الجزر الطينية وسط المجرى المائى للنهر المزدحم بالمراكب النيلية السياحية والمعديات وصنادل النقل والأوتوبيس النهرى، بالإضافة إلى البواخر والسفن الكبيرة، وتعانى روافد النيل الرئيسية والترع الكبيرة من غياب التطهير أيضاً الذى ينفق عليه سنوياً 250 مليون جنيه، بحسب تصريحات وزارة الرى، إذ تتراكم القمامة والحشائش وورد النيل فى الترع والمصارف بمحافظات الدلتا والوادى المختلفة.
ويتهم المزارعون والصيادون وبعض العاملين فى شركات التطهير الحكومية وزارة الرى بالتقصير فى الإشراف على عمليات التطهير التى يتم إسنادها إلى بعض مقاولى القطاع الخاص، الذين يهملون فى تعميق المجرى المائى وإزالة الحشائش والمخلفات من المياه، متهمين إياها بتنفيذ التطهير على الورق فقط.
ومن ناحية آخرى أكد صيادون وأصحاب مراكب سياحية نهرية وعاملون فى مطاعم تطل على النيل، عدم جدية عمليات التطهير، حيث وصفوها بـ«الصفقات الوهمية»، وأضافوا أن الكراكات لا تقوم بعملها فى رفع المخلفات عن النيل، وأنها تتوقف فى مكانها، أو تحرك تلك المخلفات عدة أمتار لتستقر فى مكان آخر بين الضفتين، وعبروا عن مخاوفهم من تزايد الأماكن المرتفعة فى نهر النيل بشكل مفزع، ما يشكل خطراً كبيراً على حركة المراكب وقوارب الصيد.

ر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى