كتب – أمير ماجد
تفيد تقارير واردة من سجن غوهر دشت في مدينة كرج بأن السجين السياسي «ما شاء الله حائرى» من أقرباء اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والذي يقضي الآن عقوبة حبس في السجن انتقاما من ابنه وأقربائه الموجودين في صفوف المقاومة، أصيب بصداعات شديدة وأخذت شعره تتساقط في منطقة معيينة من الرأس وليس قادرا على الخلاص من الصداع ولو باستهلاكه أدوية قوية جدا مما جعله يعاني من أرق مفرط والتهاب في الرأس. وكلما راجع السجين الكبير في السن إلى مستوصف السجن من أجل العلاج والعناية كلما تركوه بلا علاج حيث جعلوه يموت موتا بطيئا.
يجدر الإشارة أن السيد حائري الذي كان من السجناء السياسيين منذ الثمانينات من القرن المنصرم بسبب معتقداته والذي تقضي زوجته وابنته الكبرى أيضا في السجن انتقاما من ابن العائلة في المقاومة، يعاني من مرض حاد في القلب وتعرض للسكتة القلبية أكثر من مرة ويعيش حالة صحية متدهورة للغاية.