أخبار عالميةأهم الاخبار

انتفاضة العراق ..تجدد الاشتباكات في النجف والناصرية

واصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم في بغداد والمناطق الجنوبية السبت، معتبرين استقالة رئيس الوزراء المزمعة "غير مقنعة" مصرين على "اسقاط النظام

احجز مساحتك الاعلانية

 

انتفاضة العراق ..تجدد الاشتباكات في النجف والناصرية

 

من اشتباكات الناصرية  جنوب العراق

من اشتباكات الناصرية جنوب العراق

واصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم في بغداد والمناطق الجنوبية السبت، معتبرين استقالة رئيس الوزراء المزمعة “غير مقنعة” مصرين على “اسقاط النظام “.

وأكد مصدر في شرطة ذي قار، السبت، إصابة آمر الفوج الأول بطلق ناري حسب ما نقل تلفزيون الناصرية، فيما أفاد مراسل “العربية”، بتجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن لليوم الرابع في الناصرية جنوب العراق، وذلك بعد ساعات من فرض حظر للتجوال جنوب مركز محافظة ذي قار.

هذا وقامت السلطات العراقية بتأمين المقار الأمنية بعد وقوع إطلاق نار كثيف بالقرب من مقر قيادة شرطة ذي قار لإبعاد المتظاهرين وتفريقهم.

وفي وقت سابق السبت إلى أن متظاهرين أغلقوا عدة جسور في مدينة الناصرية. وأوضح أنه تم إغلاق جسور الحضارات والزيتون والنصر من قبل المتظاهرين في الناصرية، صباحا. وأضاف بأن عدداً من المتظاهرين مستمر بالاعتصام أمام مقر شرطة ذي قار، الذي شهد أمس اشتباكاً عنيفاً مع قوى الأمن.

إلى ذلك، أوضحت مصادر عراقية للعربية بأن الأمن في الناصرية أفرج عن 31 شخصا تم اعتقالهم في تظاهرات الجمعة.

اشتباكات في النجف

تجددت الاشتباكات، السبت، بين عدد من المتظاهرين من النجف، وميليشيا سرايا عاشوراء (التابعة لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم) قرب قبر الحكيم في النجف.

وفطالبت عشائر (الزبيد) في النجف الحكومة بمحاسبة الفاسدين ومن أسموهم بقتلة أبنائهم المتظاهرين وتقديمهم إلى العدالة.

وكانت المنطقة شهدت قبل يومين اشتباكات مماثلة أدت إلى سقوط عدد من القتلى، حين حاول عدد من المحتجين اقتحام مؤسسة الحكيم في ساحة ثورة العشرين في مدينة النجف.

فعمدت القوة الأمنية المكلفة بحماية المؤسسة إلى إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، بعد حرق بوابة للمؤسسة.

كما شهدت المدينة خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين، بعد إحراق القنصلية الإيرانية ليل الأربعاء.

وفي السياق نفسه، أعلنت محافظة المثنى، جنوبي البلاد، تعطيل الدوام الرسمي ليومي الأحد والاثنين، حدادا على قتلى التظاهرات التي تندد بالفساد وتردي الخدمات في البلد الغني بالنفط.

وفي الديوانية، خرج الآلاف إلى الشوارع مبكرا للمطالبة بـ “إسقاط النظام”.

وقال أحد المحتجين لوكالة فرانس برس “سنواصل هذه الحركة، استقالة عبد المهدي ليست سوى الخطوة الأولى، والآن يجب إزالة جميع الشخصيات الفاسدة وتقديمها إلى القضاء”.

ويعد الحراك الشعبي الحالي الأكبر الذي شهدته العراق منذ عقود والأكثر دموية، حيث قتل أكثر من 420 شخصا وجرح 15 ألف في بغداد والجنوب ذي الأغلبية الشيعية، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس.

وأثارت حالات القتل المتزايدة انتقادات دولية حيث قالت الأمم المتحدة إن الوفيات “لا يمكن السكوت عنها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى