يوم الأحد 23 سبتمبر امتد الإضراب العارم لسائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة إلى 136 مدينة في 31 محافظة إيرانية.
انهم أحجموا عن الحركة والشحن وعطّلوا المراكز الرئيسية للشحن والتحميل في البلاد.
ويأتي هذا الإضراب استمرارًا للإضراب العارم لسائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة التي شهدته البلاد في يونيو ويوليو الماضيين.
كما التحق إليهم سائقو الصهاريج للمصافي في بعض المدن مثل تبريز وكرمان وبندرعباس وأراك.
ووقع الإضراب بينما حاول أزلام النظام منع تشكيله بطرق مختلفة، من خلال التهديد والإغراء.
كما أنهم يحاولون كسر الإضراب عن طريق تقديم وعود مضللة.
وفشلت محاولات النظام للتحميل من قبل المرتزقة. وأقام السائقون في بعض المدن مراكز حراسة ليلاً للسيطرة على الطرق في بعض المدن لإحباط المؤامرات والتهديدات التي يتعرضون لها من قبل النظام.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للسائقين الشرفاء المضربين في عموم إيران وقالت إن نظام الملالي لايريد ولا يستطيع أن يلبي طلباتهم العادلة.
إن تحقيق هذه المطالب يتم فقط بالحرية والسلطة الشعبية داعية عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى دعم المضربين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
23 ايلول (سبتمبر) 2018