كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
الرئيس السيسى صدق على اعدام عادل حبارة بعض حكم المحكمة وقال انا رئيس مصر لا فرق بين قبطى ومسلم الكل مواطن مصرى ومن يحمل السلاح ويقتل ابناء الوطن فلابد ان يعاقب ولا يوجد تهاون فى ذالك واعطا الرئيس السيسى اوامر بتنفيز القانون وقال الكل سواسية امام القانون وطلب السادة القضاء بسرعة انجاذ القضاية المنظورة فى المحاكم التى تخص الاخوان الارهابين وتوعد الرئيس بانتصار دولة القانون .ومكافحة الارهاب وتطهير مصر قريب جدا جدا ..
وحقق الرئيس السيسي وعده للمصريين بعد اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، وبعد ان قالت محكمة النقض حكمها بعدام عادل حبارة نهائيا وواجب النفاذ ،السيسى يصدق على اوراق اعدامة فورا ولم تمضِ ساعات إلا وتم تنفيذ حكم الإعدام في قاتل ابناء الوطن والخاين وخارج عن عرف الاسلام .ولا شك أن ذلك يعد رسالة قوية أزعجت- بل أرعبت- قادة الإخوان، خاصة هؤلاء الذين سبق أن صدرت بحقهم أحكام إعدام بعضها تم نقضها أمام محكمة النقض.. فالرئيس السيسي إذا أصدر حكما باتا ونهائيا بإعدام أي منهم سوف يصدق عليه، وبالتالي سوف ينفذ هذا الحكم.وهنا علينا أن نتوقع رد فعل الإخوان واحدا من أمرين، أو كلاهما معا رغم ما بينهما من تناقض وتضاد.. الأول تكثيف وزيادة جرعات العنف التي يقومون بها مع التخطيط من أجل تهريب قادة الإخوان من السجون.. ولعل هذا يفسر تعاطف بعض الإخوان وحلفائهم مع حبارة وإعلان ذلك على الملأ، كما فعلت بوقاحة آيات عرابي.. أما الأمر الثاني فهو تكثيف وزيادة محاولات التصالح مع الدولة مقابل وقف العنف ومعاداة الحكم الحالي، على غرار ما قاله البلتاجي مبكرا بعد الإطاحة بحكم مرسي.وكلا الأمرين متناقضان.. ولكن الإخوان قد يجمعون بينهما.. أي يزيدون من جرعات العنف الذي تمارسه بالتنسيق مع كل التنظيمات الإرهابية، ومن بينها داعش، وفي ذات الوقت يطرحون عبر بعض حلفائهم رغبتهم في المصالحة..
وفي كلا الحالتين علينا أن نحذر الإخوان ولا نتوقف عن تصفية تنظيمهم السري، وكل تنظيمات العنف والإرهاب.ويجب على الشعب المصرى الالتفاف حول الرئيس السيسى من اهل الشر وهم جماعة الاخوان الارهاببن ولهم مؤيدين فى كل انحاء العالم وعلى رئسهم السعودية ..وقطر..وتركيا..والامريكان …وبريطانيا …..وكندا ….. الكل يريد تدمير السيسى باى شكل من الاشكال السيسى غير مخطط كان ملازم لشرق الاوسط الجديد فهل ينتصر السيسى لمصر ام تنكسر مصر بايد المصرين انفسهم