الصعود الي القمه ليس سهلا كما يقال ولكن اكيد بالعمل والاجتهاد ولكن الاصعب بالطبع هو ان تحافظ علي مكانك في القمه التي وصلت اليها وان تكون رئيسا لنادي بحجم نادي الزمالك الذي يأتي في مقدمة الانديه المصريه والافريقيه والعربيه من حيث التاريخ والانجازات والشعبيه الجماهيريه فلا بد ان تعلم انك تتحمل مسئولية الملايين من الجماهير في الوطن العربي والقاره الافريقيه وليست الاداره بالحداقه انما بالخبره والهدوء واتزان القرارت لما فيه من إفاده للنادي وجماهيره مرتضي منصور في العام الماضي قام بتكوين فريق لنادي الزمالك واختار افضل لاعبي الانديه المصريه وظهر الزمالك منذ البدايه متماسكا يعمل كوحدة جماعيه وفريق يكمل بعضه البعض فلا مشاكل للاعبي الفريق ولا فرق بين اللاعب الاساسي والبديل برغم الاخطاء الاداريه بكثرة تغير الاجهزه الفنيه بداية من حسام حسن وباتشيكو ثم محمد صلاح واخيرا فيريرا ولكن نظرا لانسجام اللاعبين ووجود البديل الكفئ لم يتأثر الفريق بهذه التغيرات برغم عدم صحتها ولكن ليس كل مره تسلم الجره.
فعندما تريد ان تكون كل شئ فإنك تصبح ولا شئ مرتضي منصور اراد ان يكون رئيسا ومدربا ولاعبا فكانت النتيجه التفكك الواضح في الفريق والنتائج السلبيه السيئه
الزمالك حقق بطولتي الدوري والكأس العام الماضي كما ذكرنا لوجود البديل المناسب ولكن لان الاداره تسير بمبدأ عنتر شايل سيفه فكانت معظم القرارات هذا العام خاطئه من تدخلات في عمل المدير الفني والاهانه ايضا لشخصهم وهذا ما أدي لرحيل مدرب عالمي بحجم فيريرا وايضا باكيتا البرازيلي الذي لم يستمر تقريبا حتي يتعرف علي معظم اللاعبين ثم ميدو الذي دخل في وصلة من السباب عقب اقالته من تدريب الفريق مع رئيس النادي ومن قبلها الاستغناء عن كلا من احمد سمير واسلام جمال واوباما وابراهيم صلاح وعبدالله سيسه وبازوكا وياسر ابراهيم ومحمد جمال او تريكه الصغير وعبد الرحمن السويسي علي سبيل الاعاره والاستغناء التام عن كلا من احمد علي واحمد عيد اي ان الزمالك استغني عن اكثر من 13 لاعبا من الذين ساهموا في انجازات العام الماضي بينما تعاقد مع كلا من كهربا ومحمد سالم واحمد حسن مكي وابراهيم عبد الخالق واحمد حمودي معارا ومحمد عادل جمعه وشريف علاء واسغني عنه في يناير الماضي معارا لبتروجيت وانتدب كلا من مايوكا الزامبي ورمزي خالد لاعب الاتحاد وشيكابالا الابن العائد لبيته وبالنظر لتلك الصفقات نجد انه لم ينجح منها او يظهر بالمستوي المطلوب سوي كهربا ولفترات قليله اذا قرارت خاطئه وتدخلات في عمل الاجهزه الفنيه فلابد ان تكون النتيجه انك تقريبا فقد المنافسه علي لقب الدوري قبل نهايته ب11 مباراة ولم يتبقي لك سوي دوري الابطال الافريقي والكأس الذي تحمل لقبه ثلاث مرات متتاليه فرحمة بجماهير الزمالك الذي ما ان استعادت بسمتها واشتدت غيرة الكثير من الناس بعودة هذه البسمه .