اسليدرالأدب و الأدباءمقالات واراء

انتبهوا أيها السادة

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

لاشك أن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جعلت العالم قرية كونية صغيرة بمعنى أن أي شخص يمكنه التواصل مع شخص أخر في دولة وقارة أخرى بالإضافة إلى التطور في مجالات العمل والحياة
كانت مصر من الدول التي اهتمت بذلك وعندما دخل الإنترنت والمحمول مصر في التسعينيات أحدث طفرات كبيرة ولكن لكل وسيلة وكل تكنولوجيا إيجابياتها وسلبياتها والذي يحدد ذلك المستخدم لذلك وللأسف ثقافة الاستهلاك منتشرة لدى الشعب المصري إلا من رحم ربي ومن خلال متابعاتي وتعاملاتي وعلاقاتي رصدت حالات عجب العجب وكانت من أسباب زيادة نسبة الطلاق فقد قص لي صديق أن سيدة كانت تجلس مع اللاب توب ساعات وساعات بعد خروج زوجها إلى العمل وذات مرة دخلت المطبخ تاركة جهاز اللاب توب في الصالة وفجأة حضر زوجها دون أن تشعر فوجدت رسالة تقول ( زوجك الخرونج خرج ولا لسه علشان نعمل زي كل مرة ) أصيب الزوج بالصدمة وأخبر أشقاء زوجته والتي على الفور قامت بمسح كل ذلك وعملت فيها الخضرة الشريفة وتم تحرير محضر في قسم الشرطة ضد زوجها وأصبح مدانا فترك بيت الزوجية وهام في أمواج الحياة
أيضا زوجة تجدها جالسة على اللاب توب والمحمول معظم ساعات الليل والنهار وعندما تحد أحد أفراد الأسرة على الفور تقوم بإغلاق الصفحة ؟!
تقضي مع الإنترنت معظم الوقت تاركة أطفالها وأعمالها وليتها تقضي مع الله كل هذا الوقت ؟!
أيضا رصدت زوجة لديها 4 أولاد موظفة وكانت تتحدث مع رجل أخر وزوجها في البيت وعندما تدخل حمام البيت وتتحدث مع الرجل الذي تعرفت عليه على الفيس بوك وأحيانا كانت تغلق على نفسها باب حجرة النوم وتتحدث بالساعات ؟!
أيضا شاب تعرف على زوجة من خلال الإنترنت وأقام علاقة غير شرعية معها وتعددت الممارسات المحرمة وقرر مع تلك الزوجة الخائنة قتل الزوج المخدوع وبالفعل حدث ذلك !!
أيضا فتاة تعرفت على شاب عن طريق الفيس بوك أيضا وتبادل معها التليفونات وأوهمها بالحب حتى أفقدها عذريتها وعندما طالبته بالزواج تخلى عنها فتركت بيت أهلها وتعرفت على سيدة منحرفة ألحقتها في شبكة دعارة وتم القبض عليها
أيها السادة : انتبهوا قبل فوات الأوان واستفيقوا من غيبوبة الإندماج مع السلوكيات الخاطئة قبل المثول أمام المحكمة الإلهية

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى