امى اللى عملت صبرها
سبحه وحباتها السنين
لا القرش مره ذلها
ولامره قالت محتاجين
واما يكون من نفسها
تفرح بحاجه فى نفسها
او تشتريلها هدمتين
تمشى ف طريق العافيه عافيه
ولا كان يأثر فيها كافيه
ولا تشتكى وتقول منين
جاى المرض يضحكلها
ويفرشلها السكه انين
وفاكرها هتخاف م الالم
او تنحنيله بدمعتين
وانا امى علمها الزمن
ان الحياه ملهاش تمن
والناس بحالها ميتين
كانت تنام تستنى موتها
فيعدى قطر الموت يفوتها
تصحى على طشط العجين
ولما تسمع صوت ندا عن حد مات
يقوم شريط الذكريات
ويصحى جوااها الحنين
فتلاقى دايما دمعتين
تحت الجفون مستنين
وتنادى ضحكتها السلف
وتلوم على رمش وطرف
عينها اليمين
ويبان وجعها على الملامح
من فكرها اللى تملى سارح
يتمشى فى دروب السنين
امى اللى كانت للشقى عنوان
خافت علينا
يجيلنا يوم نتهان
خافت علينا نكون فى يوم واطين
زرعت فى قلب النبت
حب الخير
وان الكرامه ونظرة التقدير
مالهم تمن لو حتى كان ملايين
وعلمتنا ان الحلال مالهوش بديل
وان الزمان لو بينا مال نرضى القليل
وعلمتنا ان الذنوب سلف ودين
امى اللى وقت الضيق
تمدلنا الادين
ايد فارشه بيها الطبطبه
والتانيه بيها مسنودين