بقلم :هاني رشاد
الي كل جاهل أو خاين أو معتدي ان لم تكن تعرف من هي مصر ومن هو شعب مصرالعظيم،احب ان اعرفك التاريخ هذه الرساله الاولي من التاريخ لمخبول اسطنبول.راجع التاريخ ايها القرد كيف استعان العثمانيون بجيش مصر العظيم للقضاء علي الثوره القائمه ذاك الوقت في اليونان ووعدت محمد علي باشا بالشام.ولكن كعاده كلاب اسطنبول الخيانه ونقض العهد رجع الخليفه العثماني في عهده لمحمد علي باشا وكان الدرس القاسي من جيش مصر العظيم كالاتي.
نزل الجيش المصرى في يافا واستطاع ان يسيطر على فلسطين بسرعة كما استطاع ان يسيطر على جميع سواحل فلسطينولبنان، حصلت عدة معارك صغيرة بين الجيش المصرى والجيش العثماني تلى ذلك معركة كبيرة جنوبي أحد القرى فيحمص استطاع فيها الجيش المصري تدمير جيش تركي قوامه 15,000 الف جندي، ثم استطاع الجيش المصري في 14 يونيو سنة 1832 من فتح دمشق فأدرك السلطان ضرورة إرسال جيش أفضل لمحاربة محمد علي فارسل جيشا عثمانيا جديدا بقيادةمحمد باشا الذي تقدم جنوبا حتى حمص فحصلت معركة رئيسية ومهمة عند بوابات سوريا أو ممر بيلين (Belen Pass) هزم فيها الجيش العثماني هزيمة ساحقة مما أدى إلى تقدم إبراهيم باشا ودخوله أضنة وطرسوس عبر جبال الامانوس فأدرك السلطانان الجيش المصري لا يهدد فقط النفوذ العثمانية في الشام فقط بل يهدد الدولة العثمانية نفسها فارسل جيشا اخر بقيادة رشيد محمدباشا إلى قونية(حاليا وسط تركيا)وفى 21 ديسمبر 1832 حصلت معركه قونيه وبالرغم من تفوق الجيش التركي العثماني عددا وعدة الا انه قد هزم بسهولة وتم سحقه لبراعة إبراهيم باشا في فنون القتال والاستراجيات بالرغم من اختلاف التضاريس مما أدى إلى تهديد الجيش المصري الآستانة مما حدا بالسلطان ان يطلب المساعدة من الروس بالرغم من الخلاف مع نيكولس الأول امبراطور روسيا فأرسلوا جيشا ليحمي العاصمة (اسطنبول)
هل تذكرت الان ايها القرد ترسيم الحدود بعد ما بدأ الخير يأتي الي مصر وستصبح مصر من اكبر الدول المصدره للغاز في العالم:افق ايها القرد نحن شعب مصر العظيم الذي دحر جميع قوه الشر علي مدار التاريخ بدايهً من الهكسوس مروراً بالتتار والصليبين الي احفاد القرده والخنازير اسرائيل
واذا لم تكن قد تعلمت من دورس الماضي واردت العوده لغباء العثمانين اجدادك والحلم الوهمي بالامبراطويه العثمانيه عليك بالتجربه وستجد جيش مصر العظيم في انتظار جيش قد عريته وستجد شعب مصر جميعا حاملا للسلاح وقت الحرب شعب مصر كله جنود في خدمه الوطن.
واخيراً انذار اخير ان عدتم عندنا واننا جاهزون هذه المره لاباده الحلم العثماني.افق ايها القردخان قبل الندم في وقت لا ينفع فيه الندم.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر