قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الثلاثاء، معاقبة المنتخب الروسي بالاستبعاد من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) بفرنسا مع إيقاف التنفيذ.
وأعلن اليويفا اليوم، أن المنتخب الروسي سيستبعد من البطولة رسميًا في حالة تكرار شغب وعنف مشجعيه في الاستادات. وذكرت لجنة الانضباط باليويفا أن عقوبة الاستبعاد مع إيقاف التنفيذ ستظل سارية حتى نهاية يورو 2016.
كما غرم اليويفا الاتحاد الروسي للعبة 150 ألف يورو (168 ألف دولار) بسبب اتهامات تتعلق بشغب وعنف المشجعين داخل استاد “فيلودروم” في مارسيليا خلال مباراة المنتخب الروسي مع نظيره الإنجليزي يوم السبت الماضي.
ولكن هذه العقوبات الصارمة لم تكن الأولى على روسيا في تاريخ مشاركاتها في البطولة.
في يورو 2012، هاجم المشجعون الروس مراقبي الأمن خلال المباراة الأولى للفريق بالبطولة أمام المنتخب التشيكي وأوقدوا الألعاب النارية. وكان المدافع التشيكي تيودور جبريسلاسي هدفا للشعارات العنصرية.
وعاقب اليويفا روسيا بغرامة مالية قدرها 120 ألف يورو للاعتداء على مراقبي الأمن مع التهديد بخصم ست نقاط من رصيد الفريق في تصفيات يورو 2016 . وفرض اليويفا غرامة إضافية قدرها 30 ألف يورو بسبب إشعال الألعاب النارية.
وتم تغريم الاتحاد الروسي 30 ألف يورو بعد المباراة الثانية للفريق في دور المجموعات والتي كانت أمام المنتخب البولندي صاحب الأرض وذلك بسبب إشعال الألعاب النارية ورفع لافتات محظورة.
كما تم تغريم الاتحاد الروسي 35 ألف يورو بعد مباراته الثالثة في البطولة أمام المنتخب اليوناني لإشعال وإلقاء الألعاب النارية باتجاه الملعب ورفع رايات محظورة.