إيهاب أحمد توفيق من مواليد 7 يناير 1966 وهو الابن الوحيد لوالديه المخرج أحمد توفيق ووالدته سوزان، كان لإيهاب أخ يصغره بسنتين اسمه محمد توفيق توفى في حادث مؤسف أودى بحياته عندما كان في ربيعه الثاني عشر. ظهرت موهبته مبكراً في حفظه لأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وكان دائما على مسرح المدرسة كمغني منفرد وورائه زملائه وتعلم أيضا عزف العود على يد صديق لوالده الأستاذ شكري وهو في التاسعة من العمر وكان له قدرة مميزة في حفظ النوتات في مدة وجيزة ولحبه الشديد للفن قرر الدخول لمعهد الفن والموسيقى. إيهاب كان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيداً في جامعته اقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب ولم يعلم إيهاب وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب العالم له فاشترك إيهاب في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به وكان إيهاب هو من فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب بأن يكون اسم شهرته “إيهاب توفيق” ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب. بداية مشوار إيهاب الفني كانت في سنة 1989 وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم هي الأسمراني أو دانـــي وكان الألبوم يضم المواهب الجديدة وإيهاب من ضمنهم…نجحت الأغنية نجاحا لم يتوقعه إيهاب فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول : (اكمني) توالت نجاحات إيهاب لجمعه بين القديم والحديث…و لكن هناك أوقات فكر فيها إيهاب بالاعتزال للإساءات التي تعرض لها من الصحافة لأنها كانت تمس أغلى الناس عنده (والديه) ولكن جمهوره المحب أقنعه بالعكس وليثبت عودته بقوة للحاسدين المغرضين كان ألبوم “سحراني” عام 1998 بعد اختفاءه سنتين والذي حقق مبيعات وصلت إلى 500 ألف ألبوم في مصر فقط خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين ، ثم حصل على الدكتوراه في تاريخ 10 من أبريل سنة 2001 وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مروراً بجيل عبد الحليم وصولاً إلى جيله . وصلت ألبوماته إلى 18 ألبوم منذ بداية عام 1991 إلى عام 2011. بجانب الأغاني المنفردة في المناسبات المتنوعة. وبجانب الألبوم الديني إلا رسول الله والرباعيات انتقل إيهاب مؤخرا من شركة هاي كوالتي إلى شركة روتاناوقد وقع معهم عقدا على 3 ألبومات وهي خطوة يقدم عليها إيهاب لأول مرة (وهي أن يوقع عقدا على ثلاث ألبومات متتالية) وكانت البداية مع روتانا بألبوم (اسمك إيه) والألبوم كانت قفزة جديدة في اختيارات إيهاب وكان لأول مرة يقرر إيهاب فيها جعل الألبوم وجبة دسمة تحتوى على (13 أغنية) وحقق الألبوم نجاحا كبيرا خاصة بعد عرض كليب “عامل عملة” الذي كان شكلا جديدا وتغيرا مبتكرا في شخصية إيهاب توفيق الفنية المتجددة ووصلت مبيعات الألبوم إلى أكثر من 300 ألف نسخة في فترة قصيرة جدا ليتربع على قمة المبيعات حسب إحصاءات شركة روتانا من الأشهر الأولى لإصداره ثم أتى بعدها ألبوم “حبك علمني” الذي احتوى على أغاني مختلفة وتجربة جديدة جدا حتى على جمهور إيهاب توفيق الذي لم يتعود على أغاني رومانسية محضة من إيهاب توفيق ك”حبك علمني” و”قلبي في حيرة” وأغاني دراما من شكل جديد (كام يوم) و (أناني) ونجح الألبوم في تكريس شخصية إيهاب توفيق الفنية المتميزة التي لا تشبه أحدا والغير قابلة للتقليد وبعد نزول الألبوم بأسبوع واحد فقط كانت لإيهاب حفلة في مهرجان قرطاج . ثم انتقل إيهاب بعد ذلك لشركة عالم الفن ومزيكا كخطوة جديدة بعد الخلافات التي قامت بينه وبين شركة روتانا ورغم كل هذه النجاحات إلا أن ايهاب توفيق قرر عدم الاستمرار مع روتانا لما وصفه بالاحتكار الفني واتفق الطرفان على إنهاء العقد بدون مشاكل نظرا للاسم الكبير للمطرب إيهاب توفيق في المجال الغنائي والاسم الكبير لروتانا في مجال إنتاج الصوتيات والمرئيات ليدخل بعدها إيهاب توفيق مرحلة جديدة مع الشركة المصرية عالم الفن لصاحبها المنتج محسن جابر ليكون أول ثمرة في تعاونهما ألبوم ناجح جدا “أحلى منهم” سنة 2007 حيث حققت الأغنية انتشارا واسعا . ثم أتى بعد سنتين ألبوم “لازم تسمع” الذي ورغم عدم تحقيقه لنجاح جماهيري واضح إلا أنه حقق مبيعات جيدة ، ثم انتقل إيهاب توفيق إلى شركة إنتاج حديثة والمنتج هو كاتب جيد اسمه وائل الغرياني واسم الشركة دليك وأنتج إيهاب معها أول ألبوم مع المنتج وائل الغرياني وهو ألبوم ديني “أرحنا يا بلال” وحقق مبيعات جيدة.