حددت الأمم المتحدة. يوما عالميا. للسلام وجعلت هذا اليوم هو الموافق 21 من سبتمبر من كل عام .
وتدعو الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في هذا اليوم . وتدعو إلى مناهضة العنف .وتؤكد على الالتزام بالسلام في هذا اليوم .
الأمم المتحدة تصنع أياما وتضع تواريخا وتريد من الشعوب الالتزام بها .
تختار يوما عالميا للمرأة وتنسى أن تزيل المعوقات التي تواجه المرأة في تحقيق طموحها على مستوى العالم . وتنسى مساندة المرأة المعيلة أو دعمها .
و تحدد يوما عالميا للاحتفال بالسلام. وتنسى أن تحل مشاكل المقهورين والمضطهدين في بورما واليمن والصومال والذين لا يجدون قوت يومهم بسبب مشاكل سياسية هم بعيدين كل البعد عنها كبشر .
دائما المسؤلين العالميين يختارون أياما أو يوما محددا للاحتفال .
ولا يرون المصائب التي تحدث والدماء التي تراق .
الأمم المتحدة رأت ما حدث في كوسوفو وما حدث في البوسنة والهرسك . واقليم كشمير .ورأت مذابح صابرا وشاتيلا .وترى ما يحدث من حرمان المصلين من الصلاة بالمسجد الأقصى . ورات ما حدث بالعراق وسوريا واليمن .
إنها دائما ترى وللأسف لا تفعل شيئا . ولكنها تحدد يوما عالميا لمناهضة العنف ومناشدة العالم عدم إطلاق النار وترك السلاح في هذا اليوم العالمي .فقط في هذا اليوم لكي لا يتعكر صفو المحتفلين بأصوات السلاح ولا بضجيج البارود .
فكل سنة وكل عيد ونحن جميعا بخير والامم المتحدة بخير .