أخبار عالمية

اليوم العالمي ضد عقوبة الإعدام .. مريم رجوي: إيران الغد ستكون خالية من الإعدام والتعذيب

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
عقد اليوم السبت الموافق 10 اكتوبر ولمناسبة اليوم العالمي ضد الإعدام، مؤتمر دولي في العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان «إيران .. حقوق الإنسان .. وقف الإعدامات». وجاء المؤتمر بدعوة من لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران وحضره شخصيات دولية وأروبية ونشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان وحقوق النساء . كما وحضرته رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي وعدد آخر من الشخصيات البارزة في المقاومة الإيرانية. وكان من بين الشخصيات المشاركين في المؤتمر كل من السيد جيلبرت ميتران نجل الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، والسيد هانري لولكرك الرئيس الفخري لفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والسيد پاتريك بودوئن الرئيس السابق لفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والوزيرة السابقة راما ياد (وزيرة حقوق الإنسان في حكومة ساركوزي) والسيدة پوملا ماكازيو ماندلا (ابنة نلسون ماندلا الفقيد).
وألقت السيدة مريم رجوي كلمة في المؤتمر وتحدثت عن القمع المتصاعد في إيران في عهد الملا «الاعتدالي» روحاني وتقدمت بمشروع المقاومة الإيرانية لإيران الغد. وصرّحت السيدة رجوي أنه يجب إيقاف التعذيب والإعدام في إيران مؤكدة أن هذا هو مطلب جميع أبناء الشعب الإيراني وستكون إيران الغد خالية من الإعدام والتعذيب.
وخاطبت رجوي الدول الغربية وأكدت قائلة:« نقول للحكومات الغربية أوقفوا الصمت واللامبالاة حيال الإعدامات والجرائم الأخرى التي ترتكبها الفاشية الدينية واحترموا مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية. واذا كانت الدول الغربية تتخذ موقفاً صارماً حيال انتهاك حقوق الإنسان في إيران لما كان الملالي يتمكنون اطلاقا من أن يمدوا بربريتهم إلى سوريا والعراق».
وشدّدت رجوي: «يجب أن يقف كل العالم بوجه ارتكاب المجازر في سوريا. يجب إيقاف أعمال القمع والقتل ضد السوريين. هناك من يستدل دجلا أن سقوط النظام السوري يفتح بوابات دمشق على داعش وهذا الاستدلال من طبخة الملالي الحاكمين في إيران لانقاذ ربيبهم. اننا نحذّر بأن دعم بشار الأسد واستمرار حكمه سبب لاستمرار حياة داعش وتناميها، وفي المقابل الطريق الوحيد للتغلّب على داعش يكمن في استئصال شأفة النظام الإيراني في سوريا والعراق وإسقاط بشار الأسد».
وأضافت:« تصاعدت انتهاكات حقوق الإنسان في كل المجالات واستهدف كل المواطنين الإيرانيين بدءا من المدافعين عن حقوق الإنسان والى النساء والشباب والمعلمين الذين احتجوا قبل يومين مرة أخرى ومرورا بالمسيحيين والبهائيين وأهل السنة والى المواطنين العرب والبلوتش والكرد . الملالي الحاكمون في إيران مهما كانت خلافاتهم فهم متفقون على الإعدام والقمع. انهم يراهنون على الإعدامات لحفظ كيانهم. وليعلم اولئك الذين يريدون غسل أيدي رئيس هذا النظام من الجرائم بأن هذه السياسة تفتح طريق الجريمة والقتل في المنطقة وفي مختلف أرجاء العالم».
وأكدت الرئيسة مريم رجوي في شرحها لبرامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لإيران الغد: «إن مشروعنا لإيران المستقبل ايران خالية من الإعدام وإلغاء جميع أحكام وقوانين الملالي وبناء جهاز قضائي مستقل والدفاع عن قيم الديمقراطية والحرية والمساواة والحفاظ على الحياة العائلية لآحاد الشعب وبناء مجتمع لن يعتقل فيه شخص بشكل اعتباطي ومحظور فيه التعذيب ويعتبرجريمة.»

 

صورة ‏‎Amirmajed Yasery‎‏.

صورة ‏‎Amirmajed Yasery‎‏.

صورة ‏‎Amirmajed Yasery‎‏.

صورة ‏‎Amirmajed Yasery‎‏.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى