ما يدور على الساحة العربية بتأثير ما يدور على الساحة العالمية والتى يتزعمها من هم دوننا فى كل شىء لأنهم ليسوا على شىء فى الأطلاق وعلى كل اطلاق وما رأيناه من أحداث جسام قد حدثت فى الطبيعة وما ألم بكل العالم من مكروب لا يبين ولا يذكر
فقد فضحهم فى عقر دارهم وأظهرهم على حقيقتهم فانهم بالفعل لا يسترجعون ما سلبهم من البعوض فما بالنا ونحن العرب الموحدين خير أجناد الأرض فى كل البرية بما نملك من معتقد هو الأصدق والأسمى والخبير بكل النفوس مجتمعة ومنفردة ما بالنا نحن العرب ونحن نملك الحكمة فى كل شىء
نعم اليوم نختلف فيه عن الأمس بما حمله من جهل وتجهيل أراده لنا الغرب أعوام وأعوام من أجل الوصول الى أهدافه المريضة التى ما زادتهم الا مرضا على مرض ووهنا على وهن لقد فضحهم مكروب بسيط لا يبين للعين المجردة
فما بالنا أنتعلم علمهم الواهن الحاقد الحاسد النابع من معتقدهم المريض أم نتمسك بمعتقدنا المنزل من الخالق والخبير بكل الخلائق والعوالم المختلفة التى تعيش حولنا انها ليست بمعادلة صعبة
بل هى أسهل بكثير فكرا وسلوكا وتطبيقا بين كل شرائح المجتمع العربى الذى نشر معتقده التوحيدى فى كل الكرة الأرضية بقوة الكلمة بقوة الحجة والبرهان لا بقوة السيف نحن فى حاجة ماسة الى الاتحاد
وكلما زاد التسلط كلما قوى اتحادنا العربى من أجل مواجهة هذا الغرب اللعين فانه أثبت على مر التاريخ انه عون ابليس عون الباطل للقضاء على الحق ومساعيه لأطفاء نور الله على الأرض ولكن هيهات هيهات لما يريدونه من أهداف تعلى الباطل على الحق أبدا لم ولن يكون بعد اليوم
فالأمس قد تعلمنا منه الكثير والكثير بفقد الكثير من الأنفس والمال بسبب جهلنا وتجهيلنا من أجل غايات الغرب الشرير وها نحن أمام أحداث جسام تحدث لنا من أرازلهم الزاعمون أنهم على حق ولكنهم على باطل لا عزة لهم علينا أبدا وانما العزة لنا جميعا كعرب لأننا الموحدين أصحاب كل حضارة ومجد أثاره مازالت فى الشرق والغرب على حد سواء
فنحن جميعا كشعوب عربية يد واحدة وقلبا واحد مع خير أجناد الأرض من الخليج الى المحيط فى مواجهة هؤلاء الأغبياء الذين لا يريدوها الا عوجا وارادتهم معروفة للجميع وهى اطفاء نور الله على الأرض وهو الاسلام الحنيف منارة الله على كل الكرة الأرضية
وكلما زاد التسلط الغربى على الوطن كلما زاد اتحادا وقوة لمواجهة هذا اللعين واعوانه من اراذل الغرب والشرق معا نحن متفائلين بما يحدث من احداث هى فى مصلحة وطننا العربى صاحب كل علم وتحضر أتى به معتقدنا التوحيدى الصادق فى كل شىء
وكأننا نرى تفسير أيات قرأننا العظيم أمام أعيننا الذى حضنا على الاتحاد من أجل القوة والمواجهة لأعوان ابليس فى كل الأرض ومع خير أجناد الأرض الزعيم السيسى وابن سلمان وابن زايد الخير أل نهيان وباقى دولنا العربية التى ذاقت وبال هذا اللعين الغربى
اليوم أجمل من الأمس والمستقبل أجمل وأجمل لأنه لنا جميعا نحن العرب ونحن فى اتحاد قوى وعلى قلب رجل واحد هم حكامنا الموحدين لدين الله المدافعين عنه ضد كل من أراد له سوء .
تحيا مصر يحيا الوطن دائما وأبدا