أكثر من 80% من تعداد سكان ما يقارب الـ 30 مليون يمني غير قادر على شراء المواد الغذائية الأساسية ولا الدواء ولا حتى أبسط المستلزمات..
لا مرتبات ولا عمل يتوفر لديهم غير الاضطهاد والألم والبطالة ، أكثر من نصف المجتمع اليمني لا يحصل على مياه صالحة للشرب..
طوابير طويلة أمام حنفيات بالشارع وبعض خزانات المياه لفاعلي الخير وهذا كله يساهم في انتشار مختلف الأمراض المعدية فانتشار داء الكوليرا مؤخرًا أدى الى ما يزيد عن 800 حالة وفاة وآلاف من حالات الإصابة المشتبه بها كذلك وباء حمى الضنك والأنفلونزا والمكرفس وأمراض أخرى قاتلة تفتك اليوم بأبناء تهامة الساحل ومحافظة الحديدة
لقد تحول الغذاء في اليمن إلى سلاح للمليشيات الحوثية واليوم إن لم تقتل اليمنيين القنابل وصواريخ التحالف بقيادة السعودية والإمارات هناك موت محتوم ينتظرهم وهو المجاعة والأمراض المزمنة المعدية مثل الكوليرا والأنفلونزا وغيرها مما ذكرت
بالاضافة الى تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين بأعمار الزهور ما بين 10سنوات إلى 14 سنة واستخدامهم فى الحرب وجعلهم وسيلة للقتل والتخريب بدافع دينى طائفي قذر يدفعون بهم إلى المحارق من أجل السلطة والثروة وحكم سلالتهم المزعومة..
فيلم رعب لمخرج مجرم يحصد أرواح اليمنيين وأطفالهم الأبرياء ويدمر ما تبقى لهم من وطن.
رغم تحذيرات وتنبيهات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وخطورة الزج بالأطفال في معاركهم الخاسرة وهذه الحرب العبثية وكل هذا الألم سببه العصابة الإجرامية المليشيات الحوثية والذين نهبوا كل شيء في هذا البلد ويعيشون مترفين على حساب معاناة ما يقارب الـ 30 مليون يمني
في الوقت الذي يقودونه إلى المهالك والمجازر الجماعية التي فرضوها على هذا البلد والشعب المغلوب على أمره القابع بين عصابة حوثية اجرامية وحكومة عميلة تعيش في فنادق السعودية وكلهم لا يبالون في معاناة الشعب ولا يهمهم سلام ولا مصلحة وطن خذلوا شعبهم وتخلوا عن مسؤليتهم تجاه شعبهم ووطنهم اليمن وتركوه ضحية لتفترسه مليشيات الإجرام الحوثية المدعومة من إيران الحاقدة منبع الشر والإرهاب.
غداً سيلعنهم التاريخ ويلعنهم شعبهم لأنهمم خذلوه وتخلوا عنه في أحلك الظروف والمراحل بل وتآمروا عليه من أجل السلطة والثروة ورغم ذلك لن نترك هذا الشعب وحيدا وسنناضل من أجله وسنفضحهم بدءاً بحكومة الفنادق ونعاهد هذا الشعب اننا سنلاحق مليشيات الإجرام الحوثية في كل المحافل الدولية كقتلة وإرهابيين ومجرمي حرب فلم يعد لهم اليوم مكان ليروجون اكاذيبهم على المجتمع الدولي..
أيها القتلة الأفاكين سنكون لكم بالمرصاد حتى تحقيق العدالة الدولية.
