بقلم : محمد الحمبولى “رئيس مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان”
ما يحدث الان بمصر من كثره حالات التعذيب ووصلت حالات التعذيب 6 حالات فى اسبوع واحد منهم 3 حالات وفاه
وهم :-
1- طلعت شبيب قتيل الاقصر بعد ان تم القبض عليه من امام مقهى بالاقصر وبعد ذهابه لقسم الاقصر توفى بعدها بساعات داخل قسم شرطه الاقصر قبضت دورية أمنية عليه أمام مقهى عام، وبتفتيش طلعت شبيب، 45 عامًا، وتم اقتياده إلى قسم شرطة الأقصر،
2- عمرو أبوشنب قتيل القليوبية، بعد ان تم القبض عليه واقتياده الى قسم شرطه شبين القناطر وتوفى بعد القبض عليه داخل قسم شرطه شبين القناطر .
3- عفيفي حسني قتيل الاسماعليه بعد ان تم ضربه داخل الصيدليه الخاصه بزوجته ومصور بالفيديو التعدى بالضرب وبعد اقتياده لقسم شرطه الاسماعليه اول وتوفى بعد ساعات داخل قسم الاسماعليه اول
– ماذا يحدث الان فى مصر وماذا يريد هؤلاء الضباط المستهترين هل يريدون اشعال ثوره داخل مصر ام ماذا يريدون هل يريدون ان يكون هناك فاصل بينهم وبين الشعب
– وما الداعى من قيام هؤلاء الضباط المتهمين بالتعذيب فيما يفعلونه من تجاوز وانتهاكات ماذا يريدون وماذا يفعلون وما هدفهم من التعذيب وما لذتهم فى رؤيه هذا المواطن وهو يعذب لا اعلم
– سبق وتكلمنا كثيرا عن تجاوزات ضباط وامناء الشرطه وحذرنا كثيرا من مغبه التعذيب وان المواطن هو الشعب والشعب هو مصدر السلطات ولولا الشعب ما عادت للشرطه كرامتها الا يعلم هؤلاء الضباط المتهمين بالتعذيب بانهم يسيئون لكيان كامل اسمه وزاره الداخليه كما انهم يسيئون للحكومه ككل
وشكرا لرئيس نيابه اكتوبر
وهناك حاله تجاوز اخرى من ضابط شرطه بالجيزه قام بالتعدى بالضرب على سائق ميكروباص وهدد السائق بتلفيق قضيه مخدرات وبالفعل حرر له محضر بتذكره هيروين ولولا قيام المواطنين بتصوير الضابط اثناء ضربه للسائق وكذلك اثناء تهديده للسائق بتلفيق قضيه له وذلك كله لان ضابط الشرطه بهيئه الطرق والمنافذ بالجيزه كان يقود سياره بدون لوحات وكيف يقوم سائق ميكروباص بان تكون سيارته امام ضابط الشرطه فقام بسبه وضربه ولفق له قضيه مخدرات لولا قيام الاهالى بتصوير الواقعه والذهاب للمستشار أحمد حامد رئيس نيابه اكتوبر ،الذي حقق فى القضيه وسمع الاهالى الذين تقدموا بمقاطع الفيديوهات، التي توثّق أقوالهم باعتداء الضابط على السائق، وبتفتيش قوة من القسم للضابط المتهم عُثر على تذكرة الهيروين.
وأشار الأهالي في التحقيقات إلى أن المتهم استغل نفوذه، وأرهبهم بقوله: «اركبوا أعلى ما في خيلكم.. أنا ضابط شرطة»، فأسندت النيابة للمتهم ارتكاب جرائم: «حيازة هيروين، واستغلال نفوذ، والتزوير في محضر رسمي واستعماله»، وامر المستشار احمد حامد رئيس النيابه بحبس الضابط 4 ايام على ذمه القضيه .
