فن إختيار الوقت المناسب
هذه الكلمات البسيطة توقفت وإستمرت بوجودها كثيرا من العلاقات الإنسانيه في بدايتها أو نهايتها بسبب عدم تدارك أهميه معناها .. فجميعا نستشعر أهميه هذه الجمله
بعد حدوث موقف سواء كان سعيدا أو حزينا ِفتتوقف حياة بأكملها لمجرد أن لم نضع نصب أعيننا أهميه (فن إختيار الوقت المناسب) فليس في العلاقات الفرديه أو الإجتماعية فقط بل علي المستوي الدولي والعالمي فهي جمله تحطم دول وعلاقات دوليه أو تعززها وتقويها
وعلي سبيل المثال لا الحصر فمن الضروري مثلا أن لا أطلب من شخص أن نذهب في رحله للترفيه أو التسوق وأن يستمتع بالحياة وهو في حاله حزن شديد علي عزيز فقده أمس.
أو من دوله شقيقة أن تمدني بمساعدات
وهي مستنفذة الموارد في ردع او صد حروب عليها.
وعلي هذه الشاكله كثيرا من الأمثال التي نتجاهل
فيها حاله من نتعامل معهم في سبيل تحقيق مأرب شخصي أو رغبه داخليه لنا..
من المؤسف عدم مراعاة أهميه هذه الجمله الخطيرة التي تعد من أهم المصطلحات في العلاقات الإنسانيه.والتعامل بأنانية مفرطة في حب أنفسنا
دون الأنتباه لحاله من نتعامل معهم وتقبلهم لرغباتنا فهي بكل بساطة روح التعامل وتجسيد
واقعي لذكاء التعامل من عدمه.
لذلك نري أستمرار صداقه وأخوة فاقت حد صله الدم بين شخصين إلى نهاية أعمارهم وعدم وجود ما يشوب تلك المحبه لفطنتهم لأهميه
(فن اختيار الوقت المناسب) والتركيز الداخلي
علي الإلتزام بالقوانين السحريه لهذه العبارة
التي يتغافل الكثير عن وجودها وما يترتب عليه
من خسارة أناس نندم كثيرا بعد اختفائهم لتأكدنا بأن الحياة بجورهم كانت أفضل.
فيجب الإنتباه بشدة بجدية وأهميه الوعي لهذا المصطلح البسيط ظاهريا والعبقري جوهريا في فن الإحتفاط ببقاء واستمرار العلاقات بشتي صورها
ودمتم في سلام أمنين