كتب:حسام داود
لا تعنينى مبادئ السيايسه او قواعد الاقتصاد
وكل تلك الكلمات الرنانه الجوفاء التى لا تسمن ولا تغنى من جوع بل يعنينى ماهو مشاهد برؤى العين يأتى النظام تلو النظام ويخبرنا اننا على الطريق الصحيح واننا انجزنا مالا يمكن انجازه واننا نعيش سنوات من الرخاء فى عهده والحقيقه اننا نعيش سنوات عجاف لم تنتهى حتى الان بل وعاد المفسدون احرارا فى الآونه الاخيره ولم يكن ليتخيل احد ان تفوز هذه الزمره الفاسده فى مجلس النواب
كان دربا من الخيال بعد كل هذه الدماء الزكيه التى سالت ان يعود هؤلاء ليشرعو لنا القوانين التى ستحكم البلاد من جديد
وبعيدا عن الفاسدون القدامى هل يحق لنا ان نتسائل عن مشروعات الحاضر والتى سوق النظام الحالى بانها ستنقل مصر نقله حضاريه
ونتسائل ايضا عن مبادئ الثوره اين وصلت
اين نتائج المؤتمر الاقتصادى ؟
وهل تضاعفت ارباح قناه السويس فعليا؟
الى اين وصل مشروع المليون وحده؟
متى ستنتهى الدوله من العاصمه الجديده؟
هل نعيش فعلا عصر الحريه؟
هل تراجعت الداخليه عن سياستها القديمه؟
هل يشعر المواطن فعلا بالرضا؟
كيف عالجت الدوله مشكله ارتفاع الاسعار بعيداعن المجمعات الاستهلاكيه؟
هل حلت الدوله مشكله سد النهضه والى اين وصل بناء سد النهضه؟
كل هذه الاسئله وغيرها الكثير لابد ان يصارحنا بها النظام فالشعب هو مصدر السلطات والجميع لابد ان ينحنى له احتراما وحين يحترم اى نظام الشعب ويصارحه فهذا هو الدليل الوحيد على نجاح هذا النظام بعيدا عن النفاق وبعيدا عن الشعارات الرنانه والجوفاء