أخبار عاجلة

الوطن المفقود)

احجز مساحتك الاعلانية

—————
دعيني …!
أتلمَّسُ خطوطَ يدك
أُسافرُ الى الأعماق
أبحرُ في سفنِ النبضات
أُقلبُ الاقدار .. أنفي وجعَ الأنتظار
أُ ُداعبُ الأنامل ..أسقي عطشَ السنابل
أترقبُ فيها ….!
غيثُ عتمة السبيل .. علها تزول
أو باحثاً ….
عن سحرِ عشقٍ يُشفيني
أني معتوهٌ منذُ سنينِ
أضعتُ في رياضكِ
وطناً .. خافقاً
كانَ يومُ الحنينِ يرويني
عسى ….!
منْ تلكَ الخطوطِ .. يكونُ الملاذُ اليه
وقعَ اليقين .. نطقَ الجبين
أنَّ مخابئ المراقي عند الابواب
صرتُ مسكيناً
أطرق مسامعَ الصمت
أستعطي صفحاتُ الأمل
ليتها الى بئرِ غاياتي تهديني
دعيني …!
اُغادرُ مرافئ اللاعودة
أبحِرُ من شراعِ عينيكِ
أسترقُ …..
منْ دُجى شعركِ الطويل
غفواتُ غرقٍ كالسيل
أتركيني أطوي ..شتاءَ عشقي
تحتَ لحافِ هيامٍ جميل
دعيني …!
اموتُ الف مرة
أُمارسُ طقوسَ النزعات
احكي لولادةِ المستقبل
روايةَ الهذيان ..قمم الاحزان
كيفَ هوتْ ..!؟ دمائي عن السريان
عسى بموتي ..
أرثُ وطناً ظمئان
—————-
( بقلمي _ خالد علي فياض الدليمي _ العراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى