كتب / محمدالعوضى والله إنها لحسرة تكمن فى قلوب كل المخلصين لعروبتهم وإسلامهم أطرافا تتصارع بين بعضهم البعض ومايثير والغرابه والدهشه إلا أنهم إماعرب أومسلمين تصنعهم أياد خفيه تستفيد من هذه الصراعات فمنهم من يستفيد ماديآ عن طريق تجارة السلاح وهم مافايا تجارة الأسلحة العالمية فوجود الصراع يقوم بعمل رواج كبير لبيع الأسلحه ويجنى من وراء ذلك ملايين الملايين من الدولارات وهذا أقوى الدوافع لحرب العصابات الموجوده فى الدول العربية الأن وهناك شق آخر وهو إنشغال العرب فى الصراعات الداخليه لا يترك أمامهم فرصة للتفكير والتقدم وبذلك يظل المورد الاول لدول أوربا لجمع المال باقيآ وثابتآ ويبقى العرب فى تخلفهم دائما وهذا لجميع دول الغرب التى تصنع الأسلحه وغيرهاولاتحتاج هذه الدول لشن الحروب على العرب أوالمسلمين لتستولى على خيرات العرب ولا ينفقون مبالغ على هذه الحروب أو يقتلون رعاياهم وجنودهم فى هذه الحروب مادام المال سيأتى بطرق أخرى سهل وبسيط أما بنى صهيون فينظرون نظرةأخرى وهى خلق الصراعات بين العرب تترك لهم فرصة كبيرة فى فعل كل مايريدونه بفلسطين والفلسطنين وأن الصراعات تخلق الفرقه وعدم التوحد وذلك فى صالح اليهودفهم أصحاب رؤوس الأموال التى تنفق لخلق هذه الصراعات الدائرة من بداية الحرب الأولى للعرب وهى حرب العراق وإيران ثم حرب العراق والكويت عندما تدخلت وزيرة الخارحية الأمريكية لتقول للرئيس العراقى أن الكويت جزء من العراق وبعد ضرب الكويت نددت بضرب العراق للكويت تم حرب الدول العربيه للعراق ليحرروا الكويت وبعدذلك نشأ الخلاف بين العرب جميعهم ثم مجزرة الرياضه المشهورة التى وقعت فى الجزائر بين المصريين والجزائريين والتى لم يعرف سببها الحقيقى إلى الأن تم أتت حرب العراقين مع أنفسهم بعدضرب أمريكاللعراق لإسباب وهمية وقتل بعضهم بعضا لخلافات لاتستحق أن يرفع الرجل صوته فى وجه أخيه وبقيت العراق الحبيبه مسرحآ للقتل والتخريب بعد أن كانت منارآ للعلم وعاصمة للتقدم يفتخر بها كل عربى لمكانتها فى قلوبناجميعآ نحن المصريون خاصة والعرب كافة ثم أتت حرب السودان وتقسيمها دون أى دوافع مقنعه سوى أن دول الغرب خططت لهذا ثم أتت حرب اليمن بين بعضهم والتى نرجوامن الله السلامة لأهلها ثم أتت الحرب فى ليبيا التى لايعلم نهايتها إلاالله ثم أتت الحرب فى سوريا والتى شرد أهلها بسبب الحرب وأصبحوا لاجئين فى كل الدول ومن قديم الأزل الحرب فى فلسطين والتى يعجز أهلها إلى اليوم فى إعلان دولتهم وخلق جيش وطنى قوى يحمى البلادليكون هناك توازن فى القوة بين فلسطين وإسرائيل فمن مصلحة إسرائيل أن تبق فلسطين هكذاثم تأتى هذه الخفافيش إلى مصرلتسير فى الظلام لتتلاعب بمقدرات هذا البلد منذ بداية الثورة وإلى الأن ولكن جميع محاولاتهم كان من نصيبها الفشل فدائما تسعى تلك الأيادى لخلق طرفين للصراع داخل الوطن العربى وتعمل على زيادة وتوهج الصراع والعداء بينهما ونحمدالله لأنه يحرس مصر ويرعاها إلى أن تقوم الساعه ونقول لهم موتوا بغيظكم فلن تنالوا ماتريدون مهما فعلتم لأن رومانة الميزان ثابتة وهى مصر إلى قيام الساعة لأن الله بارك فيها وفى أهلها وجعلهم فى رباط إلى يوم الدين.