بمناسبة الذكرى السادسه لثورة 25 يناير سنعيش مع قصه جديده وهى ثلاثيه وقصتى هذه المره واقعيه ولكن سيناريو القصه وابطالها واحداثها من وحى خيالى فهى لم تمس الواقع بشيىء بل هى نن وحى خيالى أتمنى أن تعجبكم والآن مع أحداث القصه
قصتى بعنوان
**************************
****الورد اللى فتح فى الجنايين ****
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
الجو ممطر والطرقات خاوية ومحمود يسير على قدميه فى شارع رمسيس متجها الى ميدان التحرير من شارع رمسيس لايعرف إلى أين تأخذه قدماه
فهو تائه لايدرك شيىء وفجأة يرى
مجموعة من الشباب قبل ميدان التحرير بعدة امتار يحملون لافتات تسب الشرطه ووزير الداخليه فتعجب وخاف أن يقف معهم لأنه يعلم جبروت الشرطه فى هذا الوقت ولكنه سعيد لجمال المنظر ولجرأة
هؤلاء الشباب وبعد أن تركهم بمسافة قليله التفت خلفه ليجد هم ازداد عددهم فاستدار ورجع ليدخل معهم ويشاركهم هذا الحدث ولكنه خائف من العودة لهم فتذكر والده فوالدة رجل شرطه لواء بجهاز أمن الدوله فلو علم بأن ابنه كان يشارك بمظاهرات تسب الشرطه ورجالها ماذا سيكون عقابه فكان يتجه نحوهم وقدماه ثقيلتان وكأن حزاؤه يمتلا بالرمال وعندما وجد حماس هؤلاء الشباب نسى كل شيىء فأغلق هاتفه المحمول وانضم لهم وبدأ يهتف معهم وتزايدت المسيره شيئا فشيئا وتوجهت تلك المسيرة لميدان التحرير وبدأوا يهتفون عيش حريه عداله اجتماعيه ياله من منظر رائع فأصبح هؤلاء الشباب على قلب رجلا واحد فالكل يريد نجاح تلك المظاهرات وتلبية مطالبهم وكانت هذه المطالب إقالة وزير الداخليه حل مجلس الشعب الذى أتى بالتزوير فى اكبر انتخابات تم تزويرها على مستوى العالم بدأ محمود يقود مجموعه من زملاؤه فهو طبيب بشرى حديث التخرج شاب مثقف وجميل خلقا وشكلا ولكنه كان منطوى بحكم التربيه السيئة التى كانت لاتعتمد إلا على الأوامر وتنفيذها دون التفكير فى القبول أو الرفض محمود مغلوب على أمره ولكنه وجد نفسه مع هؤلاء الشباب فقام سامح وهو من قادة تلك المسيره بالاجتماع بمجموعه من الشباب وكان من ضمنهم محمود وقال لهم أننا سنعانى من الشرطه وبينما وهم يتحدثون تقوم بعض قوات الشرطه بالهجوم عليهم وتحاول تفريقهم بضربهم بالعصا ورشهم بالماء رغم برودة الجو ولكنهم أسروا على استكمال مابداوة فاذدادو حماسا فوقع منهم عشرات الضحايا وبدأت التعزيزات من الأهالى بنزول المزيد إلى الشوارع الكل يهتف ضد الشرطه والشرطة تحاول سحقهم فبدأ وا بالدفع بالقنابل المسيلة للدموع فبدأ يسقط الشهداء من هؤلاء الشباب وبدأت القنوات الخارجيه تتحدث عن مواجهة الشرطه لهؤلاء الشباب والتلفزيون المصري يتحدث عن عدم وجود شيىء وأنها مجرد بعض الاحتجاجات من مجموعه من الشباب الغير مسؤل فبدأ وا يستفزوا هؤلاء الشباب فتزايدت الأعداد واذدادت المطالب مع التجاهل الاعلامى المصرى تحولت الشوارع إلى جيوش من البشر تطالب بالتغيير محمود قام بعمل مستشفى ميدانى لمعالجة الضحايا الذين سقطوا برصاصات الغدر شباب جميل أراد التغيير أراد أن يعيش حياة كريمه لايهمة شيىء سوى نجاح تلك المسيره التى قامت على أيديهم هل سينجح هؤلاء الشباب فى تغير نظام الحكم ومامصير هؤلاء الشباب وهل سيعلم اللواء نبيل والد محمود والذى يقود اكبر جهاز بوزارة الداخليه فهل سيسمح لابنه بمشاركة هؤلاء الشباب فى إسقاط هذا الجهاز كلها أسئله ستجيب عليها حلقتنا القادمه من قصتى القصيره الورد اللى فتح فى الجنايين انتظرونى مع وعد باللقاء
تحياتى ثروت كساب