بقلم / ايمن حامد
ليس لها من دون الله كاشفة
………..
عند وقوع أى جريمة
… تكون اول خيوط البحث عن الجانى … هو خيط البحث عن المستفيد من الجريمة
.
جريمة الخريف العربى المسمى كذبا وبهتانا بالربيع العربى
من المستفيد
…… المستفيدون هم
اولا اسرائيل … وذلك بتحطيم دول المواجهة معها
.
ثانيا ايران … وذلك بخلو الساحة امامها لتفعل ما تريد وتحاول استنساخ حلمها القديم بعودة الامبراطورية الفارسية
.
ثالثا تركيا وايضا محاولة اردوغان استغلال الظروف لعودة الامبراطوية العثمانية … حتى ان اردوغان اعلن عن رغبته بالامس عن تعديل اتفاقية لوزان الموقعة عام 1923 وذلك لتعديل حدود تركيا باقتطاع اجزاء من شمال سوريا وشمال العراق
.
رابعا امريكا والغرب والعداء المعلن من جانبهم على كل ما هو عربى ومسلم
.
لقد تكالبت علينا الذئاب والضوارى
والحل هو انها ليس لها من دون الله كاشفة إلا بعد الاخذ بالاسباب
والاسباب هى وحدة عربية صادقة مخلصة … وإلا ستتقطع اوصال الدول العربية بين انياب المتربصين المذكورين سابقا