بقلم د٠إبراهيم خليل
ظاهرة الهجرة غير الشرعية واحدة من أكثر المشكلات التي تؤرق المجتمع الدولي ويسهم في هذه الظاهرة عوامل اقتصادية وسياسية منها البطالة وانخفاض الأجور وتدنّي المستوى الاقتصادي والمعيشي داخل البلدان المُصدّرة للمهاجرين إضافة إلى الأسباب الاجتماعية المتمثلة في ضعف أو انعدام الروابط الاجتماعية والأسرية وكذلك مشكلة الانفجار السكاني وما تسببه من ارتفاع أعداد السكان كالفقر والتلوّث ونقص المياه أما عوامل جذب المهاجرين فتتمثّل في ارتفاع أجور العمال في البلد المراد الهجرة إليها وارتفاع المستوى المعيشي بها ووجود خدمات اجتماعية وصحية أفضل مقارنة بدولة المهجر ٠
يجب أن يسهم رجال الدين في مكافحة ظاهرة الغير الشرعية مع تكثيف البرامج الإعلامية وقد حققت الدولة نجاحا كبيرا في مكافحة الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الماضية وفق شهادات المؤسسات الدولة المعنية بذلك
وقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٦ عدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية من السواحل المصرية واستكمالا لهذا النجاح أعلن في ٢٠١٩ عن المبادرة الرئاسية مراكب النجاة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية مكلفا وزارة الهجرة بتنفيذها في القرى بالمحافظات المصدرة للظاهرة والتي بلغ عددها ٧٠ قرية في ١٤ محافظة وضمن هذه الجهود كانت مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري والتي تساهم بشكل مباشر في رفع جودة الحياة للمواطنين بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية ٠
كما ساهم القانون في كيفية القضاء على الهجرة الغيرة شرعية والتي في كثير من الأحيان يدفع أصحابها حياتهم ويعودون جثث٠
وليتنا نتذكر قول الشاعر :
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا على كرام ٠