كتب : جمال زرد
خصصت الأمم المتحدة يوم ال 30 من يوليو من كل عام للرأى العام وكافة جمعيات حقوق الأنسان باليوم العالمى لمكافحة الأتجار بالبشر.
وتعتبر الهجرة الغير شرعية مثل التجارة التى كان يقوم بها تجار الرقيق فى العصور الوسطى ولكن بشكل جديد حيث يقومون بتشجيع الهجرة الشرعية نظير أجر خاصة لما هو فى سن الشباب .
ومع الأسف ما من يوم يمر الا وتقوم السلطات فى دول أوروبا باحباط محاولة للهجرة الغير شرعية لأبناء أفريقيا عن طريق البحر المتوسط فارين من شبح البطالة والفقر .
وكذا الصراعات القبلية والسياسية فى أوطانهم معرضين أنفسهم للأخطار خاصة الغرق فى مياة البحر من أجل الحلم العمل والأقامة بأوروبا لتحسين أحوالهم المعيشية لهم ولأسرهم .
وفى الماضى كانت ظاهرة الهجرة سواء شرعية أم غير شرعية كان لها دورا هاما حيث يلتقى المهاجرين من مختلف الثقافات ذهبت الى هناك الى أوروبا لتساعد فى بناء حضارة عصرية مشتركة بين ثقافات العالم أجمع.
أما فى أيامنا هذه أصبحت الهجرة الغير شرعية هى الملاز الوحيد للهروب الى اوروبا وذلك بسبب الأوضاع السيئة فى مناطق كثيرة من الدول النامية فى أفريقيا والعالم الثالث ,
ومنها بعض دول منطقتنا العربية مما أعلنت أوروبا أن هناك مخاطر أمنية من تدفق المهاجرين الغير شرعيين اليها خاصة عبر البحر المتوسط.
