يا من اشتاقت العيون لرؤيته
ورق القلب حنيناً لفرقته
كيف السبيل. إلى الوصال
وهل كان حباً أم ضرباً من الخيال
اشتقت إلى حديث لا يتوقف
وكلمات لا تنتهي
لساعات من الاهتمام
و أتساءل لمَ الرحيل
أم أنها عادة الأيام
لا وصل يدوم
والهجر نهاية الأحلام
إن تذكرتني يوماً ..
.أو على بالك مررت
قل كانت تهواني كثيراً
و أنا من رحلت
و إن اشتقت يوماً لحديثي.
..فاستمع لصوت الصمت
فأنا من دونك لا أملك صوت
ولو اشتقت لعيوني ..
..فانظر حيث طيور البحر
و اعلم أني أغمضت عيوني
ولغيرك لن أنظر
و اعلم أنك أسرت القلب
و أني أحببتك بمنتهي الصدق
#امل عبدالله عابد