بقلم: زينب عبده
مغروس انت فى ذاكرتى مابين الخيال واليقين استوحى منك احلامى لتبعث فى نار تلهب شرايينى ايها المنسوج من احداقى المنبثق من نور يضيئ سمائى ومذيب النبض فى اوردتى ياسر بوجودك كل درة فى كيانى اخاطبك بكل مافى قلبى اخاطبك بالحياة التى غرستها فى جسدى سنسافر معا عبر الليالى لننسى مرارة الايام ونطير محلقين فى رحلة عشق على مر الزمان والاعوام نعشق لمسة حنان هيم فى بحور غرام نخترق الحجب ونذوب فى انوار رب الانام بعشق يلملم كونى فى نسمات الفجر ومن بين اغصان الزهور ارى حبك جنون على مر العصور تتبختر خطواتى لتخرس لذاتى ملكات الغرور فصرت املكها بعد ان كانت نكره وخطيئه وفجور غسلتها بماء العشق لتشرق وتسبح معى فى النور فتبدل حالها بعد لذة شقاء صارت جماد كالصخو وسبحت معى لذاتى وغرست فى احضان النور وهى فى طريقها كسرب الطيور ااااااااه حبيبى يااالله
