كتب :محمد العوضي
أسوة ببعض الجهات الحكومية مثل الجامعات أثار النقاب قلقاً بين العاملات بالمستشفيات كالطبيبات والممرضات كما حدث في جهات حكومية سابقة مثل المبادره التي طرحت في بعض الجهات التعليمية كجامعة القاهرة
وقد أصدر السيد رئيس جامعة القاهرة قراراً يمنع دخول المنتقبات سواء من هيئة التدريس أو الموظفات وقد لقي القرار معارضة من البعض وترحيباً من البعض الأخر وقد أثار جدلاً كبيراً عند صدوره وقد طرح بعض المسؤوليين في وزارتي الصحة والتعليم العالي فكرة منع النقاب داخل المستشفيات الجامعيه و مستسفيات وزارة الصحة ورغم المعارضة الكبيرة التي يلقاها القرار من السيدات المنتقبات يسعي هؤلاء المسؤوليين لإستصدار قراراً أو قانون يمنع النقاب داخل جميع المؤسسات الطبيه نهائياً بحجة أنه من اسباب نقل العدوة والأمراض من مريض إلي آخر وذلك حسب القواعد الطبيبة المتعارف عليها دولياً
و أقرت هذه القواعد أن منعه من أهم طرق مكافحة نقل العدوي وأن النقاب يكون سبباً في إعاقة من ترتديه في تأدية عملها علي أكمل وجه وأنه كان سبباً في وقوع كوارث داخل المنشئات الطبيه مثل سرقة الأطفال أو وقوع جرائم قتل بسبب ارتداء بعض المجرمين ومعتادي الإجرام له وأنه من حق المريض أن يري من يقوم بعلاجه ربما توصل له تعبيرات الوجه له رسالة تفائل تبعث له عن طريق أحد الطبيبات أو ملائكة الرحمة