كتب : محمد العوضي
قام الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة بإستئناف معركته مجدداً مع النقاب مساء أمس، حيث أكد من جديد على تمسكه بقرار منع التدريس بالنقاب داخل الحرم الجامعي رغم حكم المحكمة الصادر بعدم منعه وقد امتنع عدد عضوات من هيئة التدريس من المُنتقبات خلغ النقاب والتي قد لجئن إلى المحكمة لوقف تنفيذ قرار رئيس الجامعة باعتباره مخالفاً للدستور.
وأضاف نصار خلال لقاء تليفزيوني أمس على قناة القاهرة والناس، أنه لا يصح التدريس بالنقاب لأن الطلاب لا يفهمون ما يدرس لهم،على حد قوله لإخفاء معالم وجه القائم بالتدريس عن الطلبه وعدم إظهار تعبيرات وجه والذي قد يساعد على توصيل المعلومة بطريقة أو بأخري
من جانبه علق الدكتور محمد عبدالعاطي عباس، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الأزهر، بأن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة يستغل قضية منع ارتداء النقاب للظهور عبر وسائل الإعلام فقط لا غير.
وأضاف عبدالعاطي، في تصريح صحفي اليوم، أن أن هناك سيدات تقوم بارتداء ملابس غير لائقة ومتبرجة ولا يعقب عليهم أحد، ويعتبرونه حرية لهم، وهم سيُحاسبون عليها، مُوجهًا رسالة لرئيس الجامعة قائلا:”واحدة عايزة تستر نفسها سيبها يا أخي”.
كما أكد رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن النقاب أحله الله عز وجل فيكف له أن يحرمه ويمنعه؟ مشيرًا إلى أن البرلمان لم يستجيب لطلب “نصار” بإصدار قانون يمنع ارتداء النقاب وعليه أن ينصاع لرغبات مؤسسات الدولة.
من جانبه قال النائب محمد شعبان، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، أن جابر نصار رئيس جامعة القاهرة يريد أن يحجب عن المُنقبات الدراسات العليا في تلك الآونة.
وأضاف شعبان، في تصريح لـه، أن ارتداء النقاب يمنع من الترقي إلى درجة أستاذ وأستاذ مساعد وكأنه يقول أن “المنقبة مفيش داعي تعمل دراسات عليا وتكتفي بالكارلويس فقط علشان لابساه” وهذه نيه واضحة منه.