الأدب و الأدباء

النفس تهرب والروح تناجيها

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : زينب عبده

ايتها الهاربه كنت ضاحكة مستبشره وانا مهديه منجيه اهديتك اوجاع اوجاع من النوع الراقى اوجاع نقيه وكانى اراكى ترتدى حلة رسميه تخفيكى من شهواتك اليوميه فاخذتك بحسن نيه وصرت ابحث معك عن الهويه انا روح بلوريه تسبح على يد سيد البريه وتتعمق فى الانوار العلويه لتاتى بكل علوم الكون المخفيه فبعد ان تصارعنا منذ البدايه لم يكن الصلح عندك فى النيه ولكن لما رايت النور يحيطنى ويدخل فى ذراتى المرئيه تمنيت الرجوع الى بعد ان كنت خفيه لامد يدى اليكى فى داخل انوار الحق بروحى النقيه اخشى عليكى يانفسى منى واشتاق اليكى وانتى بعينى احتاجكى ياعطرى الاوحد واسال عنكى داخل مجرى دمى واشكو لروحى بعض ظنى قد كنت فيه قبل منى فاخذنى العشق منكى ومنى وضمنى الضياء بيعيدا عنى فاين انا منى ومنك انا فيه فى فناء واسع لايعلم للاين اين فى حنان وصفاء وطهر ونقاء فنيت رغم عنى وقيدتنى اغلال الفناء وحبست فى سجن نفسى انه سجان العشق متيم يهوى المحبوب ان فتح سجنى زاد شوقى وان اغلقه زاد سكرى فانا فيه عاشقه اااااااااه حبيبى ياالله 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى