منذ عام 1990 بإيطاليا لم يتأهل منتخب مصر الي كأس العالم اي مايقرب من ربع قرن وعند كل تصفيات يراودنا هذا الحلم ولكن نكتشف اننا في واقع النجم محمد سعد او بوشكاش اننا لن نذهب الي كأس العالم بل هو من سيأتي الينا فهل آن الأوان ان نري منتخبنا الاكثر تتويجا بالبطولة القارية بأفريقيا يتأهل ويلعب في كأس العالم بروسيا 2018 الامر ليس بالصعب ولكن يحتاج المزيد من المجهود والتكاتف وان نضع مصلحة المنتخب القومي فوق اي اعتبارات اخري فمصر اهم من الاهلي والزمالك واهم من اي لاعب يحاول ان يفرض الخلل والالتزام واريد ان اوجه كلامي الي الاعلام الرياضي بأن ومن الآن ان يدعموا المنتخب الوطني وان يضعوا المصالح الشخصية جانبا وان يضع المسئولين عن الرياضة المصرية ومن الان خطة اعداد قوية لتهيئة منتخب قوي قبل غمار التصفيات المؤهله للمونديال وان يتركوا الجهاز الفني يعمل في هدوء بلا تدخلات او فرض اشخاص معينة عليهم وان ندعمهم ونوفر لهم كل شئ من اجل الحلم الاكبر وعدم الاهتمام بغانا فقط فالتاريخ اثبت اننا نقع ونحفق امام الصغار ولنا في ليبيريا و ناميبيا و بنين العبرة والعظه ولكلا من الكونغو و اوغندا الحق المشروع في الفوز والتأهل مثل ما لنا فإذا اخذنا الأمور مأخذ الجد والاجتهاد فهنيئا لنا الصعود حتي وان نافسنا اقوي المنتخبات ولكن اذا اعتمدنا علي تاريخنا فقط فلن نتأهل حتي وان كان معنا تشاد وتشاد وتشاد.