اهم المقالاتمقالات واراء

النظام المثير للحروب والصانع للازمات

احجز مساحتك الاعلانية

عند وضع نظام الملالي تحت مجهر البحث والتدقيق فإن الذي يتوضح منه هو تلفلفه بعباءة الدين ومزايدته المکشوفة بالقضية الفلسطينية کغطاء ووسيلة من أجل تحقيق غاياته وأهدافه الخبيثة، وقد تمکن ولأسباب وعوامل وظروف متباينة من التأثير على الساحة الفلسطينية وتمکن من شق وحدة الصف الفلسطيني وزرع عوامل التفرقة و الانقسام وحتى الصراع والمواجهة داخل البيت الفلسطيني، وقد قام بأعمال مشابهة وبنفس الشکل والمضمون في دول المنطقة الاخرى خصوصا في لبنان والعراق واليمن وسوريا، حيث أن آثار بصماته المشبوهة على خارطة تلك البلدان مازالت ماثلة للعيان، لکنه وفي نفس الوقت وبخلاف أعماله وأفعاله وتصرفاته المريبة، يؤکد في أبواقه الاعلامية ومن خلال أذرعه في بلدان المنطقة وکذلك من خلال الاقلام المأجورة التي تطبل وتزمر من أجله، بأنه يناصر الشعوب ويساندها في مواقفها وقضاياها المختلفة، غير أن الذي جرى منن خلال 45 عاما من عمر هذا النظام أثبت وبالدليل العملي أن أقوال هذا النظام دائما على الضد والعکس من أعماله، وانه نموذج فريد من نوعه لممارسة الکذب والخداع، ولذلك وبعد إثارته لحرب غزة الدامية وما قد تداعى عنها من آثار سلبية على المنطقة والعالم، فقد أنکشف على حقيقته أمام شعوب المنطقة بشکل خاص وشعوب العالم بشکل عام ولم تعد شعاراته البراقة وکلامه المعسول يجذب إنتباه وإهتمام أحد اللهم سوى أتباعه وذنوبه من الميليشيات والاحزاب العميلة في بلدان المنطقة الخاضعة لنفوذه.

إزدياد وعي شعوب المنطقة وإدراکها لحقيقة وماهية ومعدن هذا النظام المشبوه ولاسيما من حيث سعيه المفرط من أجل إثارة الحروب وصناعة الازمات في بلدان المنطقة والعالم، ماکان متيسرا او بتلك السهولة لولا المواقف الشجاعة والمسؤولة للمقاومة الايرانية وکذلك السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية والتي دأبت وبصورة مستمرة على فضح مخططات ومؤمرات النظام المختلفة الموجهة ضد شعوب ودول المنطقة، مؤکدة بأن قدر شعوب المنطقة أن تتعايش وتتآلف وتتعامل في أجواء من السلم والاستقرار مع الشعب الايراني وان هذا النظام الدکتاتوري الحاکم في طهران لايمثل أبدا إيران ولامصالح الشعب الايراني وحتى إنه لايمت نبصلة لثقافتها وتراثها وحضارتها، ومن الواضح جدا إن شعوب العالم عموما والمنطقة خصوصا، وبعد کل الذي رأته من هذا النظام وطوال العقود الاربعة الماضية، لم تعد تنخدع أبدا بالشعارات البراقة والطنانة لهذا النظام ولا بالکلام المنمق والمزخرف وانما صارت تنظر لما يبدر عنه من أعمال ونشاطات ومايقوم بتنفيذه من مخططات مشبوهة إستهدفت وتستهدف الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button