النشوة هي اشارة و علامة ان الواردات مطابقة للوارد حسب اتصالك القائم بتقوي القلوب فهي احساس من حدس الروح وليس شعور . نتزامن معه علي كل الجوانب الحياتية ، وليست الحسية فقط كما يعتقد البعض ، فهي اسلوب حياة و سلوك تدخلنا في احوال ، الجمال والبهجة و السعادة ، لذلك !!
ناتجها هو الذكر في الروح و القلب من خلالك ، ليتم ذكرك من الله في كل وقت حين ، “اذكروني اذكركم ” ولكنه الذكر الفعلي التطبيقي وليس اللفظي ، وتلك هي شعائر الله اطيب ثمرة ، تؤدي الي الفلاح الدائم و الاستدامة ، لتصحيح المسار لانها علامات في القلب ، لهدي القلوب” ياهادي الدليل دلنا علي السبيل
” اما الشهوة : فهي شعور من العقل و فيما يبدو انه التعلق ، علق بكل ماهو مادي دون الروح فهي من تقوي العقول ، و عقال لكل متحرك لبتر البركة والسير ، بذرتها طالحة فقيرة من المدددد والاستمداد و واردها ،
دلالة لاعوجاجك في السير لسيراطك ، انه ليس بمستقيم فمن ليس له ورد ليس له وارد اجعل وردك هو تفعيل وتطبيق المراقب الذاتي فيك للمراقبة الداخلية ، والقيادة لنفسك وهي سفينتك سفينة النفس لتفعيل العلامات لتسمو لان الاسماء من السمو علامات في القلب هذه هي الواردات .