كتب ياسر عبد الرازق
كابتن علاء النجار قائد تيم بدايه للأعمال الخيرية والخدميه كان متواجدا داخل العقار المنهار امس بناء علي استغاثة عم حسن المقيم بالدور الارضي مع ابنته المعاقه ( ايه) ونترك لكم قراءة التفاصيل كما يرويها النجار:
علمت بحالة الرجل منذ أيام من خلال احد المواقع الاخبارية وذهبت فورا الي منزل الرجل لأجد مأساه انسانية متكامله فالرجل وابنته يقمان في حجرة وحمام منهار جزء منه بحيث لايفصله اي جدار عن جاره، الاب ضعيف السمع ويعاني من عدة امراض، وابنته التي تبلغ ٢٤عام معاقه ذهنيا وجسديا، وكانا يقضيان حاجتهما في جردل بالصاله لتهدم الحمام، وكانت امنيته ان نوفر له مسكن لائق به وبابنته ومعاش شهري يعينه علي غلاء المعيشة.
وكان عم حسن يعتمد علي مساعدة أخته التي كانت تزوره وابنته وتمد له يد العون ومساعدة اصحاب القلوب الرحيمة، وكان موعدي معه صباح اليوم لأحضر له لجنة دعم من حي غرب لترميم الشقة بحيث تصلح للسكن الأدمي، ولكن تأخرت قليلا عن الذهاب له في الموعد المحدد لارتباطي بعمل انساني بمستشفي الجامعه لحالة تحتاج لمستلزمات عملية قلب مفتوح، وفوجئت باتصال من أحد اعضاء فريق عمل بداية جديدة ليخبرني بالخبر المشئوم، وحزنت كثيرا علي الرجل المسكين وابنته ولكنها ارادة الله، وادعوا لهما بالرحمه والمغفرة ولجميع الضحايا.
وكم كان حزني وألمي وانا اشارك في استخراج احد جثث الضحايا لأفجأ بانه ……عم حسن.