رشا فايز كليب بنت محافظة البحيرة مركز أبو حمص كانت تعمل بالتربية والتعليم كمدرسة تم نقلها للإدارة العامة للتربية والتعليم لتعمل عضو قياس الجودة لدى وزارة التربية والتعليم ومنه إلى مراجع خارجي لدى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، هل اكتفت بكل هذا ؟
بل كانت لا تستطيع النوم من أجل مستقبل أفضل وحلم يراودها ويمر طوال اليوم أمامها ظلت تتمسك وتتمسك بحلمها بل حلم مواطن كانت مكانه يوماً من الأيام وهو حلم حياة كريمة فظلت الشخصية القيادية والحلم الذي عشقته يقودها إلى مدرسة ناصر العسكرية للدراسه به
ثم من ذلك إلى الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب ومن هنا بدأت الخطوه ، أصبحت عضوه لمجلس النواب بل من الأفضل وأنشط الاعضاء حتى الآن وأصبحت المنسق العام لفكرة حياة كريمة ، رشا فايز كليب ليس من الذين ولدوا في فمهم ملعقه من ذهب ، بل عانت وواجهت صعوبات كثيرة من أجل مستقبل أفضل وحلم بحياة كريمة ، دائما تسعى إلى طريق الخير ونحن نسمع أن من سعى إلى الخير وإلى الله ظل الله بجواره ويأتي الله له بالخير ،
كل هذا كان جزء من حلم لشخصية تبحث عن النجاح وإثبات الذات بل هذا ليس حلمها الحقيقي ، أن حلمها الحقيقي هو حياة كريمه لمواطن وشاب يبحث عن إثبات شخصه في أجواء غير مهيأة لسوق العمل ،
رشا فايز مثال الشباب الواعي الواعد لتغير شكل وحياة عامه الشباب والشعب ومثال للمثابرة ، ننتظر منها الكثير والكثير فإن وعي الشباب هو من ساهم في تقدم الدول وأن الشباب هم رأس المال الفعلي لخطط التنمية في أى مجتمع إنساني ، فمازلنا ننتظر منك الكثير والكثير دمتى في رعاية الله وحفظه