النجاح لم يكن يوماً ما سحراً ولا مجهولاً ،إنما النجاح هو النتيجة الطبيعية لتطبيقك المتواصل لمبادئ أساسية في الحياة.
ويمكنك أن تصل لكل ما تريد إذا آمنت به والكهف الذي تخشى الدخول إليه يحوي الكنز الذي تسعى إليه وأفضل طريقة لتتنبأ بمستقبلك هي أن تصنعه.
سيبقى الفشل مرا إن تبتلعه في حياتنا غالبا ما يتملك الشعور بالخوف الكثير من الناس الخوف من فقد وظائفهم الخوف داخل أماكن العمل وبالتالي عدم الوفاء باحتياجات أسرهم
وهذا الشعور بالخوف يترجم في صورة تقبل الحياة الراكدة الخالية من المخاطر والاعتماد كثيرا على الآخرين في المنزل وداخل أماكن العمل.
والمجتمع أدمن لعب دور الضحية لو لم يكن رئيسي في العمل كذا لكنت كذا … لو ولدت في مكان كذا … لو أنني لم أولد فقيرا .
والاستجابة الطبيعية لهذه المشكلة هو المزيد ثم المزيد من الاعتماد على الذات وأن يعتقد الإنسان أنه القوة الإبداعية في حياته.
سأقوم بعملي على أحسن وجه سأستمتع بوقتي خارج أماكن العمل ولو كان كل شخص يتمتع بالتواضع الكافي الذي يجعله يعترف بخطئه ويتحمل مسؤولية ظروفه ويتحلى بالشجاعة الكافية ليقوم بأي مبادرة لازمة تساعده على شق طريقه بين تلك الصعاب لكان هذا أساسا للنجاح.
وعندما نعتقد أننا ضحايا لظروفنا فهذا يسبب فقدان الأمل وفقدان الحافز ومن ثم الوقوع في مستقبل الركود وتقبل الأمر الواقع.
والفشل لا يعني أنك فاشل بل يعني أنك لم تنجح بعد. بينما النجاح سهل جدا
افعل الشيء الصحيح على الوجه الصحيح في الوقت الصحيح وابدأ بالأهم فالأهم ثم يأتي التنظيم والتنفيذ.
وقاعدة النجاح الأساسية هي القدرة على الاستمرار والنمو.
أفضل انتقام هو أن تنجح بشدة وعندما يكون عندك الأمل يصبح كل شيء ممكنا.