بقلم : عادل شلبى
والذى نراه بالفعل غير ذلك فى كل ما يقابلنا من أحداث يوميه نسمع كلاما ونرى أفعالا تناقض هذا الكلام المرسل من العموم الذين نتعامل معهم يوميا فنحن نتعامل مع كم هائل يوميا مع البشر نرى ألسنة كلها أمل وتعطى الأمل للجميع
ولكننا نرى بعد ذلك أفعالا وسلوكا واعمالا تدمر كل ذلك فى لحظات فنقف مع انفسنا حائرين من هؤلاء ونضع أنفسنا فيما وضعوا انفسهم فيه ونبدء بالفكر تفكيرا فى كل ما أصابهم من أحداث كى نصل الى ما وصلوا اليه من فكر نابع من هذا التأثير والتأثر لسر هذه التجربة أو التجارب التى خاضوها من أجل ناتج سلوكهم وأفعالهم التى تناقض أقوالهم
فنجد أن الحياة وما يستجد يوميا من مقدمات مصنوعة خصيصا لهذا المجتمع ومرسومة رسما بدقة من أجل الوصول الى هذا الهدف والمنشود من الأخر للوصول اليه فى تمزيق الشمل وتمزيق الوحدة والاتحاد ناتج الصدق فى القول والفعل والعمل
نعم انها الحياة والمتأثرة أيضا بما اكتسب الناس من من خير أو شر فى أفعالهم أو حتى أحاديثهم وكلامهم لأن الكل محسوب ويأتى دوما عليه البلاء اما بالخير واما بالخير لان البلاء خيرا لمن يعى ويفهم ذلك جيدا ويعتقده
أما الأخر المتسلط فليس له أى تأثير لأنه أداة فى يد الخالق المريد بنا كل خير من بداية الخلقة وحتى نهايتها ومن لم يؤمن ويعتقد هذا ويضعه نصب عينيه فانه من الخاسرين الهالكين وفى ساحتنا الاعلامية وبكل أسف لم نجد سوى هذا الصنف الخاسر الهالك الذى لا يعلم فى دنياه سوى تلك الحضارة المادية المدمرة ذاتيا لكل معطياتها ولكل المؤمنين بها ايمان جازما
نعم كانوا عبيدا لأسيادهم فى عائلاتهم وعندما انتهى عصر الرق وقضى عليه أصبحوا عبيدا للغرب يأتمرون بأمره وينتهون عما نهوا عنه حتى نشروا كل فكره الذى يخدم أهدافه فى كل الوطن
ولكن كما قال رسولنا الكريم الخير فى أمتى الى يوم الدين لذلك نرى الجمع الغفير وليس بالقليل فى كل مكان من وطننا وفى كل مكان من منابرنا الاعلامية ينادون بالرجوع الى ثوابتنا المعتقدية كى ينجوا الجميع مما رسمه الغرب للجميع فى كل الوطن
وها نحن الأن فى مواجهة مكائده فى كل الشرق وما يحدث من تركيا الغربية الماسونية التى تعمل على سلب ونهب وسرقة العرب بدعم من الغرب وبدعم من الشيطان للاستيلاء على ليبيا ومن ثم عرقلة الأمن والأمان فى مصرنا رائدة كل العالم العربى والحافظة والمدافعة على أمنه واستقراره وأمانه
نعم الفكر الشرير المنتشر والذى نشره أمثال هؤلاء العبيد عيد الغرب هو ناتجه ما يحدث فى كل الوطن يجب التخلص والتخلى عن هؤلاء العبيد ومحاسبتهم على كل اعمالهم
ويجب على كل الشباب وكل المجتمع العربى التوحد من أجل القضاء على الشيطان وأعوانه فى هدم وطننا فلنقف جميعا داعمين لزعيم كل العرب الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل القيادة المصرية والليبية
من أجل القضاء على دواعش تركيا ودواعش الغرب وأقولها صريحة أنا أول المتطوعين لحمل السلاح والقضاء على هؤلاء الأبالسة فى كل مكان لاعلاء كلمة الله أولا ثم الدفاع عن كل أهالينا فى كل الوطن ونحن فى اطمئنان تام فى كل أمورنا بوجود خير أجناد الأرض فى كل الوطن
نعم الزعيم السيسى وكل زعماءنا العرب على قلب رجل واحد فى مواجهة هذا الدعار الخنزير عبد الغرب فى تنفيذ أجندته الشيطانيه فى كل الوطن ولكن نعلم جميعا أن كيد الشيطان دوما ضعيفا أمام الحق فالحق يعلو ولا يعلى عليه فى كل زمان ومكان