كتب :جمال زرد
كان الماء فى وطننا العربى من المحيط الى الخليج دوما وأبدا من المسائل الأساسية فى حياة المواطن العربى وتؤكد ذلك الآية “30”من سورة الأنبياء من قرأننا الكريم الذى نزل على رسولنا الكريم علية وعلى الرسل الصلاة والسلام ” وجعلنامن الماء كل شىء حى ”
لذا نقول فى أيامنا هذة أن منطقتنا العربية أفقر مناطق العالم للمياة فهناك أكثر من 15 قطرا عربيا يجب تزويدها بالمياة للمستقبل حتى تستمر الحياة فيها حيث يأـى بنصف المياة من الأنهار المتوجدة فى بعض البلدان كالنيل فى مصر ودجلة والفرات فى العراق وكذا فى سوريا أيضا أما باقى البلدان فهى تعتمد على المياة الجوفية ولكن فى ىالمستقبل سيزداد الوضع سوء بالتحول المناخى حيث سوف ترتفع درجات الحرارة وسوف يؤدى ذلك الى جفاف أبار المياة الجوفية فى البلدان التى تعتمد عليها كدول الخليج العربى فسوف يصبح الماء أكثر شحا أى قليل وأغلى سعرا سترتفع معة أسعار السلع الغذائية خاصة أسعار المزروعات
لذا نقول لأبناء العروبة حافظوا على كل نقطة مياة للمستقبل بل أعملوا جميعا على التعاون فى مجال المياة والعمل على تقاسم المياة بينكم بالتراضى حتى يستطيع الأنسان العربى الأستمرار فى ىالحياة اليوم والغد وفى المستقبل