أخبار عاجلةاخبار عربية وعالميةاسليدرالتقارير والتحقيقاتحصرى لــ"العالم الحر"مقالات واراء

الموقف العربي التخاذلي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية

االموقف العربي التخاذلي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية

الموقف العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وسوريا وجنوب لبنان يوصف غالبًا بالتخاذل وعدم الفاعلية، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة التي شهدتها هذه المناطق. فبالرغم من التنديدات الرسمية والشجب المتكرر من قبل بعض الدول العربية، إلا أن هذه المواقف تبقى حبرًا على ورق دون أي تحركات فعلية أو إجراءات ملموسة لوقف العدوان أو دعم الشعوب المتضررة.

في الأراضي الفلسطينية، تستمر الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين، حيث تشهد الضفة الغربية وقطاع غزة عمليات عسكرية متكررة، وتوسعًا مستمرًا للمستوطنات، مما يؤدي إلى تهجير آلاف الفلسطينيين من منازلهم. ومع ذلك، تبقى ردود الفعل العربية محدودة، وتقتصر في أغلب الأحيان على بيانات إعلامية أو اجتماعات طارئة في الجامعة العربية دون أي خطوات عملية لمواجهة هذه الانتهاكات. بل إن بعض الدول العربية ذهبت إلى حد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما أثار استياء شعبيًا واسعًا في العالم العربي.

أما في سوريا، فإن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، خاصة في الجنوب، تمر دون أي رد فعل عربي قوي. هذه الاعتداءات، التي غالبًا ما تستهدف مواقع عسكرية أو مدنية، تُعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، إلا أن الموقف العربي يبدو مشتتًا بسبب الانقسامات الداخلية والصراعات الإقليمية. فبعض الدول العربية تتعامل مع النظام السوري بتحفظ، بينما تدعم أخرى فصائل معارضة، مما يجعل الموقف الموحد تجاه الاعتداءات الإسرائيلية أمرًا مستحيلًا.

وفي جنوب لبنان، تستمر إسرائيل في انتهاكاتها عبر قصف القرى والمناطق الحدودية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير البنية التحتية. ومع أن حزب الله يرد أحيانًا على هذه الاعتداءات، إلا أن الموقف العربي الرسمي يبقى ضعيفًا وغير فاعل. فلبنان، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وسياسية خانقة، لا يحظى بدعم عربي كافٍ لمواجهة هذه التحديات.

هذا التخاذل العربي يمكن تفسيره بعدة عوامل، منها الانقسامات الداخلية بين الدول العربية، والتبعية للقوى الدولية، والتركيز على المصالح الذاتية بدلًا من القضايا المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الدول العربية تعتمد على الدعم الأمريكي أو الغربي، مما يحد من قدرتها على اتخاذ مواقف حازمة ضد إسرائيل.

في النهاية، يبقى الموقف العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان موقفًا ضعيفًا وغير متناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها هذه الشعوب. وهذا التخاذل لا يؤثر فقط على مصداقية الدول العربية، بل يزيد أيضًا من معاناة الشعوب التي تنتظر دعمًا حقيقيًا وفاعلًا لتحقيق العدالة والسلام.

الموقف العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وسوريا وجنوب لبنان يوصف غالبًا بالتخاذل وعدم الفاعلية، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة التي شهدتها هذه المناطق. فبالرغم من التنديدات الرسمية والشجب المتكرر من قبل بعض الدول العربية، إلا أن هذه المواقف تبقى حبرًا على ورق دون أي تحركات فعلية أو إجراءات ملموسة لوقف العدوان أو دعم الشعوب المتضررة.

في الأراضي الفلسطينية، تستمر الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين، حيث تشهد الضفة الغربية وقطاع غزة عمليات عسكرية متكررة، وتوسعًا مستمرًا للمستوطنات، مما يؤدي إلى تهجير آلاف الفلسطينيين من منازلهم. ومع ذلك، تبقى ردود الفعل العربية محدودة، وتقتصر في أغلب الأحيان على بيانات إعلامية أو اجتماعات طارئة في الجامعة العربية دون أي خطوات عملية لمواجهة هذه الانتهاكات. بل إن بعض الدول العربية ذهبت إلى حد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما أثار استياء شعبيًا واسعًا في العالم العربي.

أما في سوريا، فإن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، خاصة في الجنوب، تمر دون أي رد فعل عربي قوي. هذه الاعتداءات، التي غالبًا ما تستهدف مواقع عسكرية أو مدنية، تُعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، إلا أن الموقف العربي يبدو مشتتًا بسبب الانقسامات الداخلية والصراعات الإقليمية. فبعض الدول العربية تتعامل مع النظام السوري بتحفظ، بينما تدعم أخرى فصائل معارضة، مما يجعل الموقف الموحد تجاه الاعتداءات الإسرائيلية أمرًا مستحيلًا.

وفي جنوب لبنان، تستمر إسرائيل في انتهاكاتها عبر قصف القرى والمناطق الحدودية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير البنية التحتية. ومع أن حزب الله يرد أحيانًا على هذه الاعتداءات، إلا أن الموقف العربي الرسمي يبقى ضعيفًا وغير فاعل. فلبنان، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وسياسية خانقة، لا يحظى بدعم عربي كافٍ لمواجهة هذه التحديات.

هذا التخاذل العربي يمكن تفسيره بعدة عوامل، منها الانقسامات الداخلية بين الدول العربية، والتبعية للقوى الدولية، والتركيز على المصالح الذاتية بدلًا من القضايا المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الدول العربية تعتمد على الدعم الأمريكي أو الغربي، مما يحد من قدرتها على اتخاذ مواقف حازمة ضد إسرائيل.

في النهاية، يبقى الموقف العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان موقفًا ضعيفًا وغير متناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها هذه الشعوب. وهذا التخاذل لا يؤثر فقط على مصداقية الدول العربية، بل يزيد أيضًا من معاناة الشعوب التي تنتظر دعمًا حقيقيًا وفاعلًا لتحقيق العدالة والسلام.

احمد فتحي رزق

المشرف العام

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة