الشارع والشباب فاض به الكيل والفقراء والجوع والامل ضاع بسبب الظلم
واليا س والشرطة تعود من جديد دون مراقب ولا حسيب نفس نظام التعزيب والتلفيق بل اكثر عنف من السابق وبالاخص فى قسم البساتين تلفيق قضايا واخراج متهم من قضية مشاجرة علشان لية قريب مرتشى ولا يعمل على الاطلاق وهو للاسف صديق للامناء داخل الاقسام لتخليص اعمال بعض الافراد من الشارع وطبعن بيدفع اموال الى الامناء داخل الاقسام وبالاخص قسم البساتين امامى محمد عبد الله الجعفرى رئيس قسم التحقيقات بجريدة الوطن نيو كيف يدورذالك يا معالى اللواء مجدى عبد الغفار هل تسمعنى ومن هذا الشخص الذى يغير اوراق المحضر ويخرج المتهم الرئيسى فى مشاجرة فى قلب مساكن اطلس الساعة الواحد والنصف مساء كيف يكون الحال يا رئيس مصر هل هذا هو العدل الذى ينادى به كل افراد المجتمع ونتطلع ونشيد به ونقول للعالم علية وانا احد مؤيديك واعترف حتى الان وانا اساندك واقول ان النظام الحالى هو امال مصر القادم مش عارف افعل شيء وللاسف يوجد اخطر من ذالك فى الاقسام يا رئيس مصر والان لا يجتمع اثنان الآن، ويدور نقاش بينهما حول أحوالنا من ازمات ومشاجرات وغلاء الاسعار واهمال المستشفيات وفساد المحليات وظلم اقسام الشرطة وايضن ازمة الاقتصاد والمؤيدين اليك يقولون الخير قادم باذن لله والخبراء يتحدثون عن مفاجأة يديرها الرئيس السيسي لعموم المواطنين، خاصة أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة منهم، تتعلق باتخاذ إجراءات لتخفيف أعباء إجراءات الإصلاح الاقتصادي عليهم، والتي كانت صعبة ونالت من مستوى معيشتهم.أصحاب هذا التوقع، وهم بالمناسبة في ازدياد، يستندون إلى أن الرئيس السيسي سوف يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولذلك هو يحتاج وهو يخاطب الناخبين إلى طمأنتهم على المستقبل، خاصة الأوضاع الاقتصادية، ولكى يتحقق ذلك يتعين أن يكون مقرونًا بإجراءات عملية واضحة، تخفف الأعباء على عموم المواطنين حاليًا، وفى المقابل هناك آخرون يَرَوْن أن الحكومة أنجزت قدرًا كبيرًا من الإصلاح الاقتصادي، وأنه حان الوقت لقطف ثمار هذا الإصلاح، ويستند هؤلاء إلى تصريحات عدد من المسئولين حول انتهاء الإجراءات الأصعب في عملية الإصلاح الاقتصادي..بل إن هناك وعودًا حكومية بانخفاض معدل التضخم، الذي عانى منه أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة بشدة، ومازالوا يعانون حتى الآن، وحتى تتحقق آمال عموم المواطنين في انفراجة في الأحوال الاقتصادية، أو لكي يتمكن الرئيس السيسي من مفاجأتهم بمفاجأة سارة، لابد أن تستكمل الحكومة الإصلاح النقدي الذي يتولاه البنك المركزي، والإصلاح المالي الذي تنفذه وزارة المالية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، بإصلاح اقتصادي أيضًا أكثر شمولا يستهدف زيادة الإنتاج، خاصة الصناعي والزراعي، مع انتهاج سياسة أكثر فاعلية لتحقيق العدالة الاجتماعية التي يتطلع لها الآن بلهفة الفقراء، وأيضًا أبناء الطبقة المتوسطة، وهذا يقتضي مواجهة حقيقية وجادة للفساد الإداري هل يوجد حقيقى عدالة اجتماعية ويوجد عدل يسود المجتمع المصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى هل ينتصر الحق على الباطل
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر