اخبار عربية وعالمية

المواطن عفيف غزيري ضحيه السلاح المتفشي

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت رنا رمضان

نعيش في بلد متفلت من أمنه الذي لا يستطيع حمايه المواطن الشريف من ظاهره سلاح متفشي ومنتشر على كافه أراضي لبنان بعدما صدر الحرف وأبحر بالأبجديه تحول الى ساحه قتال أو ساحه حرب تقضي على المواطنيين الأبرياء . ظاهره لا يمكن القضاء عليها الا بمعجزه من السماء في ظل تجار الأسلحه لا ضمير لهم يسوقون لتجارتهم على أرواح الناس كيف لا طالما نحن في دوله دون الدوله بل في شريعه الغاب .
المواطن عفيف غزيري يقطن في منطقه صبرا هذا المواطن هو من أصحاب الضميرالذي لم يسعه أن يرى اشكالا حتى تدخل ليفضه لكن النتيجه كانت رصاصه استقرت في خاصرته لتتابع خروجها من ظهره انه اليوم طريح في مستشفى المقاصد التي اعتادت على الحالات المشابهه لحاله السيد عفيف ، فالدهشه عندهم غير وارده طالما هناك سلاح في لبنان . نعم أنت في لبنان ارفع رأسك أنت لبناني تتكلم بلغه السلاح لغه الشارع لغه الميليشيات لغه العنف لغه الدماء لغه القتل نعم رفعنا شعارات عده لنقول لا لاطلاق الرصاص وسنظل نقول لا لاطلاق الرصاص هذه لغتنا اليوم نطالب بها كل المعنيين نحن دعاه سلام دعاه علم لا دعاه حرب ودمار وسلاح وقتل وسفك للدماء نطالب كل مواطن حر أن يقف ضد الرصاص العشوائي ضد لغه السلاح ف يا أمه اقرأ لا تبدلوا اتجاه بوصله القراءه ببوصله السلاح والرصاص فلا يمكن للقلم أن يستبدل برصاصه.

 

See Translation

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى