في آخر تصريح منه أكد زعيم ميليشيات الولي الفقيه في إيران، الملا مهدي طائب، يوم الخميس 31 كانون الأول، أن «تزود النظام بعلم صناعة القنبلة النووية ضروري لمناصرة «إمام العصر». وأضاف طائب في كلمته في المعسكر المسمى بـ«عمار» في مدينة يزد يقول”إن دوران أجهزة الطرد المركزي العائدة للجمهورية الإسلامية يمثل في الواقع دورانا لتعزيز هذا الحكم الإلهي وإن التزود بمقدرة وعلم اقتناء القنبلة النووية في هذا الدرب ضروري“. وأبدى الملا طائب يأسه من فشل الولي الفقيه في تحقيق طموحاته مؤكدا أن ”العدو اليوم وفي إطار تيار التوغل يحاول إثارة الفتنة ضد ولاية الفقيه“.
وعلى الصعيد نفسه فقد شن الملا محمد باقر فرزانه في صلاة الجمعة في مدينة مشهد هجوما عنيفا على عصابة رفسنجاني- روحاني قائلا: ”لا يصوت الناس لصالح هؤلاء الذين يهيجون الفتنة، أشخاص يفتقرون الأخلاق الإسلامية وإن الذين يريدون تملك مقاعد في المجلس بمدد غنيمة باردة من قبل آخرين لن ينجحوا“. وأضاف فرزانه ”إنهم رجحوا قراراتهم على إرادة الشعب وجعلوا آميركا تأمل في الإطاحة بالنظام وأنشأوا مركز قيادة الخصم والإستكبار داخل البلد. الفتنة لن تنسى وهي كالفايروس إذا دخل لا يهلك“.
يذكر أنه ومع اقتراب موعد الانتخابات الحاسمة في إيران أخذ صراع العقارب على مقاليد البارلمان ومجلس الخبراء يتصاعد يوما بعد آخر خاصة وأن عصابة رفسنجاني – روحاني تستهدف شخص الولي الفقيه على وجه التحديد وتحاول المسك بزمام الأمور في النظام.