كتب : جمال زرد
إن المفسدون فى كل مكان فى المعمورة خاصة على أرض مصر المحروسة سوء أن كانوا مفسدون أو مرتشين يقبلون الرشوة من الراشين لمساعدتهم فى الأستيلاء العام بنهب المال العام على سبيل المثال لاالحصر بالتصرف بأملاك جكومية من اراضى وغيرها من الثروة العقارية بأبخس الأسعار أى بسعر أقل من قيمتها الحقيقية
والمفسدون فى مصر قلة قليلة ولكنهم يشوهون كافة العاملين بدواوين الحكومة بل هم جزء بسيط من المجتمع المصرى من لاضمير لهم مثلهم مثل اللصوص الذين ينهبون ويسرقون الناس عامة دون مراعاة ظروف حالة من يسرقونة هل هو قادر أو محدود ا للدخل ويتفاخرون أمام أقرانهم أنهم لصوص خاصة فى أيامنا هذة
المفسدون فى مصر اللصوص أفضل منهم لأنهم يعترفون ويقرون أنهما لصوص ولكن المفسدون المرتشين يسرقون خلسة وفى الخفاء من خلال التلاعب بالاوراق لتكين الراشى من الوصول الى هدفة
لذا نقول من يهمة أمر العباد والبلاد العمل بالمحافظة على ماتملكة الدولة من ثروات بتشديد الرقابة من خلال الجهات الرقابية كالرقابة الأدارية والجهاز المركزى للمحاسبات على دواوين الحكومة للقضاء على المفسدون فى مصر لصوص المال العام الذين وصلت بافعالهم وأعمالهم خسائر بالمليارات من ثروات مصر وشعبها
