المغرب ..ملكة جمال السياحه وملكات جمال العرب …ومصر ستظل ايقونه الكرم والسلام

كتب جورج ماهر

حصدت المغربية نسرين نوبير لقب ملكة جمال العرب لعام 2016 في مفاجأة كبيرة للجمهور والمسابقات !! والذي أقيم بقرية هوليود بشرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء..بعد تدريب ومعسكر مغلق لمدة 10 أيام من العمل المتواصل والمنافسة والتحدي …التزم فيه الجميع بتعليمات المدربين المحترفين والمتميزين والتي اختارتهم د حنان نصر رئيس المهرجان بعناية فائقة لحماسها وجديتها الشديدة …كما أكدت حنان نصر أن الموقف صعب ولكنها قبلت التحدي كما أن المسؤليه كبيرة جدا أن ينضم 20 دولة تحت راية بلدنا الحبيبه. .وأكدت أن شعورها بالفخر زاد مع أنبهار وتفاعل السادة الضيوف ولم تشعر بتعب شهور التحضير لما لمسته من حماس المتسابقات …رغم تعرضها للكثير من المؤامرات للنيل من شفافية المهرجان خاصه بحضور شخصيات رفيعة المستوى من أكثر البلدان العربية رقي وثقافة وقد فازت نسرين نوبير (22 سنة) بهذا اللقب المسؤلية والفخر …و الذي ترشحت له 19 فتاة..طوال معسكر صارم وتدريبات متواصلة طوال أسابيع .. * وتنحدر نسرين نوبير من مدينة الدار البيضاء، وهي طالبة ماستر “إدارة الأعمال ونظم معلومات … * توجت نوبير ملكة لجمال المغرب في الدورة الثالثة من المسابقة الوطنية لملكة جمال المغرب، التي أقيمت، الشهر الماضي بمدينة الدار البيضاء، بعد ما تفوقت على 24 متنافسة من مختلف مدن المملكة.

توجت نوبير ملكة لجمال المغرب في الدورة الثالثة من المسابقة الوطنية لملكة جمال المغرب، التي أقيمت، الشهر الماضي بمدينة الدار البيضاء، بعد ما تفوقت على 24 متنافسة من مختلف مدن المملكة. وفازت نسرين نوبير (22 سنة) بهذا اللقب، الذي ترشحت له 1000 فتاة، و الذي يؤهل مباشرة للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العرب 2016 التي ستقام بمنتجع شرم الشيخ بمصر، بعدما توفرت فيها جميع الشروط المطلوبة من طرف لجنة التحكيم، وهي الرشاقة والجمال والمستوى الفكري، إضافة إلى قوة الشخصية وطريقتها في التواصل.مع الهدوء والرقة والتواضع * يذكر أن حفل مهرجان ملكة جمال العرب أقيم تحت رعاية هيئه تنشيط السياحة المصرية، وبمشاركة 20 مشاركة من 13 دولة عربية وهي اليمن والأردن ومصر ولبنان وتونس والمغرب والجزائر وفلسطين وسوريا..والسودان كم يؤكد أن الفن والثقافة ينجح فيم يفشل فيه السياسيين…، وبمشاركه دول اخري بحضور اتسم بالالتزام وروح المحبه والتعاون 

وفى هذا السياق  صرحت كيرا المصريه الوصيفه الأولي التي بهرت الحضور بزيها الفرعوني وحسن اختيار ملابسها بثقة وحضور قوي حتى أنها كانت الأقرب للقب بسبب إعجاب لجنة التحكيم بها ..إنها لا تشعر بالغيرة ولكنها بحب وانتماء شديد كانت تتمني اللقب لمصر بلد الحضارة السباقة بفكره استضافه هذه المسابقة وأكدت أن التجربة كانت مفيدة وتعلمت دروس كثيرة ودعت الله أن تكون الملكة علي قدر المسؤلية المرحلة الحالية تحتاج من الجميع كل التكاتف