كتب/محمد المهدي
لقد اصبحنا في وقتنا الحالي نعاني من الفهم الخاطئ للمعارضه والفهم الخاطئ ايضا لمن قال رايه المعارض اصبحنا نوجه سيل من الاتهامات لمن يقول راي معارض حيث يعرض للتخوين وبعدم الوطنيه وغيرها من الاتهامات كل هذا بسبب راي .الدوله القويه هي من تحترم جميع وجهات النظر ووضعها في الاعتبار ولاكن دولة الصوت الواحد لا تستكمل بل تنهار ايضا وهذا ما اثبته الزمن واثبتته الحوادث التي تمر بها دول العالم والدول العربيه خاصه .وفي المقابل يجب ان نعلم نحن ايضا المعني الحقيقي للمعارضه وان نعرف ان المعارضه الحقيقيه هي اننا لا نعارض من اجل المعارضه بل نضع ايدينا علي الامور الخاطئه ونعرض الوضع الصحيح لها لا معارضه فقط بل اذا عارضنا شيئا يجب ان نعرف كيفية تصحيحه وعرضه علي الجهات المختصه لاعادة النظر . هكذا تبني الاوطان.