قالت المعارضة السورية، امس الخميس، إنها تعتقد أنه جرى الآن وضع أساس لمحادثات سلام “جوهرية”،
عندما تلتقي أطراف الصراع مجددا في أبريل المقبل، بما في ذلك المضي قدما بشأن قضية الانتقال السياسي الخلافية.
وقالت بسمة قضماني، عضوة وفد المعارضة، بعدما اختتمت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة محادثاتها مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا: “نخرج من هذين الأسبوعين ولدينا شعور بأننا وضعنا على الأرجح الأساس لمحادثات جوهرية في الجولة التالية”.
وأضافت: “لم نعقد مثل هذه المحادثات الجوهرية”. ومضت تقول إن دي ميستورا قدم وثيقة “بناءة” تتضمن فهمه لنقاط الالتقاء بين كل الأطراف.
وكشفت مقتطفات من مسودة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، عن مجموعة من النقاط بشأن رؤية الموفد الدولي لحل الأزمة السورية المستمرة منذ 2011.
وتتضمن الوثيقة 12 نقطة، أبرزها أن الانتقال السياسي في سوريا سيشمل جدولا زمنيا. كما تلحظ عملية لإعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات وتبني آليات حكم ذات مصداقية وغير طائفية.
وتؤكد مسودة الوثيقة على ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا واستقلالها، والالتزام بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد، مع رفض الإرهاب والتصدي لكل منظماته.
وتشمل الورقة الدعوة إلى مؤتمر للمانحين، وتمكين جميع اللاجئين من العودة إلى ديارهم بأمان، علما بأن الحرب شردت ملايين الأشخاص وتسببت بدمار هائل.